أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زاهر جبارين أنّ الحركة عملت مع الوسطاء في قطر ومصر "لإنجاز اتفاق يجمع بين رؤية حماس والاحتلال".
وأشار في حديث إلى "العربي"، إلى أنّ حماس تنظر إلى هذا الاتفاق على أنّه يؤسّس لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
جبارين كشف أنّ "ركائز الاتفاق تتمثّل بانسحاب الاحتلال، ووقف إطلاق النار وإغاثة أهلنا وتبادل للأسرى"، مشيرًا إلى أنّ كل مكوّنات الاتفاق أكدت أنّ الضمانات لوقف إطلاق النار ستكون متوفرة.
وشدّد على أنّ مصير الأسرى في غزة مرهون بقبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين المتطرّف للاتفاق.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس، مفضّلًا عدم ذكر اسمه لأنّه غير مخوّل الإدلاء بتصريحات علنية عن المفاوضات، إنّ الكرة باتت الآن "في ملعب الاحتلال الإسرائيلي للموافقة على اتفاق وقف النار أو تعطيله".
إسرائيل مستمرة بعملية رفح
في المقابل، أعلن مكتب نتنياهو في بيان، أنّ مجلس الحرب الإسرائيلي "قرّر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح لحمل حماس على إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف المكتب أنّ إسرائيل ستُرسل وفدًا تقنيًا إلى القاهرة لبحث ردّ "حماس"، على الرغم من أنّه بعيد كل البعد عن الوفاء بمطالب إسرائيل.
إلى ذلك، قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز إنّ واشنطن ملزمة بوقف إسرائيل عن المضي قدمًا في خطة مدتها 90 يومًا لغزو رفح.
وأشار إلى أنّ نتنياهو "لم يتعامل وحكومة الحرب مع أحدث مرحلة من المفاوضات مع حماس بنية صادقة".