ولاية متأرجحة.. لماذا تعد أريزونا ساحة معركة بين هاريس وترمب؟
تعد أريزونا ولاية أميركية متأرجحة حيث يأمل الناخبون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أن تميل إلى كفة حزبهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تنافس الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب.
ينتقل البعض إلى أريزونا لترجيح كفة الحزب الذي يؤيده. ويقول دانييل باريس وهو مقيم جديد في أريزونا لمراسلة التلفزيون العربي: "إن أحد أسباب انتقاله من ولاية ديمقراطية إلى أريزونا هو أن صوته سيكون أشد تأثيرًا".
وأضاف: "لا أعتقد أنه سيكون من المنصف أن تحدد سبع ولايات فقط نتائج الانتخابات، لدينا عدد من الناس الذين يحضرون إلى أريزونا ونأمل أن نستطيع مواجهة الجنون الذي يحدث".
الهجرة الداخلية تغيّر ولاء أريزونا
وأدّت مثل هذه الهجرة الداخلية إلى تغيّر ولاء الولاية بين الديمقراطيين والجمهوريين لتنضم إلى ما يُعرف بالولايات المتأرجحة.
ويقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة أريزونا توماس فولغي: "نعرف كيف ستصوّت نحو 45 ولاية فيما ستحدد خمس ولايات نتائج الانتخابات".
ويردف: "رغم اعتقادنا بأن كل صوت مساوٍ للصوت الآخر، فإن الأصوات في ميشيغان وويسكونسن وأريزونا وجورجيا وربما بنسلفانيا هي التي ستقرر نتائج الانتخابات".
اللاتينيون أهم القوى الناخبة
ويزيد ذلك من أهمية أريزونا التي تتمتع بتنوع سكاني فريد، حيث يشكل اللاتينيون أكثر من 30% من السكان. وبذلك، فهم يمثلون إحدى أهم القوى الانتخابية في الولاية.
ولأنها متأرجحة وفيها خزان انتخابي يزيد على 4 ملايين ناخب، يُتوقع أن تتصدر الولاية الإنفاق على الإعلانات الانتخابية بما يتجاوز 820 مليون دولار أميركي.