Skip to main content

المرشحان يعولان عليها.. إليك الولايات السبع المتأرجحة في خيارها الرئاسي

السبت 14 سبتمبر 2024
تبقى أقل من شهرين على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية - رويترز

أقل من شهرين تفصل الأميركيين عن معرفة اسم الساكن الجديد للبيت الأبيض. وبين كامالا هاريس ودونالد ترمب تضيق مساحات التوقع أكثر، مع حديث استطلاعات الرأي عن نتائج متقاربة.

وقد تجاوز المرشحان عتبة المناظرة، لكن الهاجس الأكبر أمام الغريمين ماثل اليوم في تحصيل أصوات الولايات السبع المتأرجحة.

وتلك الولايات هي: ولايات البحيرات العظمى كما تسمى ميشيغان وبنسلفيانا وويسكونسن. وولايات ما يسمى بحزام الشمس: جورجيا ونيفادا وأريزونا إضافة إلى ولاية نورث كارولينا، الحصان الأسود للمرشحين.

واختارت هاريس داخل هذه الدائرة الحاسمة منبر بنسلفانيا للوقوف على أنقاض ما اعتبرتها إخفاقات اقتصادية في عهد ترمب.

تخفيضات ضريبية

وقالت: "خلال مناظرتي مع ترمب تحدثت عن قضايا تهم أمتنا ووضع خطط لمعاجلة احتياجات الشعب الأميركي على خلاف ترمب، الذي تحدث عن الخطة المملة نفسها التي نسمعها منذ سنوات".

ترمب بدوره، اختار لاس فيغاس في نيفادا للهجوم من جديد على من يعتبرهم تركة بايدن وهاريس.

وعلق بالقول: "قال الناس إني كنت غاضبًا خلال المناظرة، بالطبع أنا غاضب، لدينا 21 مليون شخص جاؤوا إلى بلدنا وغزوا مجتمعاتنا ومدننا وبلداتنا ودمروا بلدنا". 

وفي خضم هجومه على هاريس، يعِد ترمب بتخفيضات ضريبية أكبر للعمال، ووقف "الفوضى" في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي خضم ردها على ترمب، تعِد هاريس بدعم المؤسسات الصغيرة وحماية الحريات الإنجابية.

وتقول لمن يقاطعها انتصارًا لغزة ويصفها بمجرمة حرب: "إن الإدارة الأميركية حريصة على وقف إطلاق النار في القطاع".

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة