الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"يتابع بقلق الأخبار".. البابا يدعو إلى محادثات سلام في إثيوبيا

"يتابع بقلق الأخبار".. البابا يدعو إلى محادثات سلام في إثيوبيا

شارك القصة

البابا فرنسيس يتابع "بقلق" الأخبار التي تصل من منطقة القرن الإفريقي (غيتي)
البابا فرنسيس يتابع "بقلق" الأخبار التي تصل من منطقة القرن الإفريقي (غيتي)
أكد البابا فرنسيس أنه يتابع بقلق التطورات في "إثيوبيا التي يهزها صراع مستمر منذ أكثر من عام ويتسبب في وقوع العديد من الضحايا".

دخل بابا الفاتيكان على خط الأزمة السياسية والعسكرية المتصاعدة في إثيوبيا بدعوته اليوم الأحد إلى "تعزيز الجهود الدبلوماسية" لإنهاء الصراع، حيث تصاعد القتال مع تهديد مقاتلي تيغراي بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.

وقال البابا فرنسيس بعد صلاة الأحد التقليدية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "أتابع بقلق الأخبار التي تصل من منطقة القرن الأفريقي، ولا سيّما من إثيوبيا التي يهزها صراع مستمر منذ أكثر من عام ويتسبب في وقوع العديد من الضحايا وأزمة إنسانية خطيرة".

وأضاف الحبر الأعظم: "أجدد ندائي ليسود الوئام الأخوي والدرب السلمي للحوار".

تحالف عسكري ضد آبي أحمد

وكانت تسع مجموعات متمردة إثيوبية من بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، قد أعلنت الجمعة أنها شكّلت تحالفًا ضد الحكومة الفدرالية التي يقودها رئيس الوزراء آبي أحمد.

وأمرت الولايات المتّحدة أمس السبت دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد. كما طلب عدد من السفارات بينها بعثات السعودية والسويد والنرويج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا.

وفي الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أرسل آبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019، الجيش إلى تيغراي لإقصاء سلطات المنطقة المنبثقة عن جيش تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.

أزمة إنسانية

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن انتصاره على جبهة تحرير شعب تيغراي في 28 فبراير/ شباط، لكن في يونيو/ حزيران، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

وأدى القتال الذي تسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح مئات الآلاف إلى إغراق شمال البلاد في أزمة إنسانية عميقة.

وتقول الأمم المتحدة: إنّ 400 ألف شخص على الأقل باتوا على حافة المجاعة في تيغراي، حيث لم تتمكن من إيصال مساعدات منذ 18 أكتوبر/ تشرين الأول.

كما أدى النزاع إلى تفاقم الخلافات العرقية، خصوصًا على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تنتشر الخطب الحربية والدعوات إلى الكراهية.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close