تعمل شركة موديرنا على تطوير لقاح "مركب" سنوي يمكنه التحصين ضد كل من كورونا والإنفلونزا في وقت مبكر من العام المقبل، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقال رئيس شركة الأدوية الأميركية في بريطانيا، داريوس هيوز: "إن اللقاح المركب السنوي سيكون أكثر ملاءمة للمرضى لأنه يقلل زيارات المنشآت الطبية ويقلل من تكلفة إدارة اللقاحات التي تتحملها هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
وأضاف هيوز: التطعيم ضد فيروس كورونا والإنفلونزا قد يكون متاحًا بحلول شتاء عام 2023 "على امتداد فترة زمنية قصيرة".
والعام الماضي، سعت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا لطمأنة المرضى بأن إعطاء لقاحات ضد الإنفلونزا وكوفيد في نفس الوقت لا يؤثر على الاستجابة المناعية.
وتقوم موديرنا حاليًا بتطوير لقاح لمعالجة متغير أوميكرون على وجه التحديد. ومن المتوقع أن تظهر البيانات الأولية عن فعاليته في غضون الأسبوعين المقبلين.
وتأمل موديرنا أيضًا في صنع حقنة تتصدى لفيروس كوفيد والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والتي تسبب عادةً أعراضًا خفيفة ولكنها يمكن أن تكون خطيرة، ولاسيما بالنسبة للرضع وكبار السن، بحلول شتاء عام 2024.
وقال هيوز: "إن أولويتنا الأولى لعام 2022، بعد الحصول على لقاح كوفيد المناسب لمتغير أوميكرون، هي محاولة دفع برامج الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي إلى الأمام لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الحصول على لقاح تنفسي مركب بجرعة واحدة".
واعتبر أنه سيكون أمرًا رائعًا بالنسبة للمرضى إذا كان بإمكانهم الحصول على موعد واحد لأخذ جرعة واحدة تحميهم من جميع أمراض الجهاز التنفسي الرئيسية في الشتاء.
وبحسب هيوز، فمن المرجح أن يُعطى اللقاح للبريطانيين ضمن الفئات التي كانت محددة لتلقي لقاح الإنفلونزا قبل انتشار كوفيد، وهم من تفوق أعمارهم الـ65 عامًا وأولئك الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد.