وقعت مصر عقدًا لتصميم خط قطار كهربائي سريع وتنفيذه يربط بين ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط، مع اتحاد شركات مصري ألماني بقيادة شركة "سيمنز" العملاقة وبتكلفة 3,75 مليار يورو.
وأفاد التلفزيون الرسمي أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي شهد توقيع عقد تصميم وتنفيذ وتوريد وصيانة لمدة 15 عامًا، الخط الأول لشبكة القطار الكهربائي السريع بطول 660 كلم وبتكلفة 4,45 مليار دولار.
وكانت وزارة النقل المصرية أكدت في فبراير/ شباط الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار، مشيرة إلى أن المشروع سيكتمل خلال عامين.
ومن المقرر أن يربط خط القطار الكهربائي بين ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط.
وسيبدأ القطار انطلاقه بعد تشغيله من مدينة العين السخنة في محافظة السويس شرقًا، وصولًا إلى محافظة مطروح شمال غربي البلاد، ومرورًا بـ21 محطة من بينها العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنيها الحكومة المصرية على بعد 45 كلم شرق القاهرة.
وتتكرر حوادث القطارات في مصر وقد أكد وزير النقل المصري كامل الوزير أنه لم يجد تعاونًا كافيًا من مسؤولين في السكة الحديدية، وأعلن في يونيو/ حزيران الفائت عن تسليم الإدارة لشركات أجنبية.
مشاريع أخرى
وكانت الحكومة المصرية قد وقعت عام 2019 عقدًا لتنفيذ مشروع كبير آخر في مجال النقل وهو إنشاء خطين لقطار المونوريل المعلق في القاهرة بقيمة 4,5 مليار دولار.
وتم توقيع العقد مع تحالف شركات يضم شركة بومباردييه للنقل الكندية وشركتي أوراسكوم للإنشاءات والمقاولين العرب من مصر.
وبحسب شركة بومباردييه، فسوف يربط الخط الأول بين محافظة القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة بطول 54 كلم، بينما يربط الخط الثاني بين محافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر غربي القاهرة، بطول 42 كلم.