Skip to main content

يطبق على مستشفى ناصر بخانيونس.. الاحتلال يرتكب 10 مجازر في غزة

الجمعة 16 فبراير 2024
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 28775 منذ بداية العدوان - إكس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد 112 فلسطينيًا.

ووفقًا للوزارة فقد تجاوز عدد الجرحى 157 جريحًا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في الوقت الذي ما يزال فيه عدد من الضحايا تحت ركام الأنقاض، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وفي اليوم الثالث والثلاثين بعد المئة للعدوان على غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع إلى 28775 غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة. وقد أشارت إلى إصابة 68552 شخصًا أيضًا. 

استشهاد 4 مرضى إثر انقطاع الأكسجين

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد المرضى المتوفين إلى 5 نتيجة انقطاع الكهرباء وفقدان الأكسجين بمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس (جنوب) إثر اقتحامه من الجيش الإسرائيلي.

وكانت الوزارة قد أعلنت صباحًا عن وفاة 4 مرضى في قسم العناية المركزة نتيجة توقف الأكسجين بعد انقطاع الكهرباء.

كما أعربت الوزارة عن خشيتها من وفاة 6 مرضى آخرين في العناية المركزة و3 في حضانة الأطفال في أي لحظة نتيجة توقف الأكسجين عنهم. وأفادت بـ"ولادة سيدتين في ظروف قاهرة وغير إنسانية بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو تدفئة في مجمع ناصر". 

وحمّلت الوزارة، الجيش الإسرائيلي "المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية باعتبار أن مستشفى ناصر أصبحت تحت سيطرته الكاملة". وناشدت كافة المؤسسات الأممية بـ"سرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان". 

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية "أجبرت النساء والأطفال على الانتقال من مبنى المستشفى الرئيسي دون أمتعة إلى مبنى قسم الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية". وذكرت أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مبنى إدارة مجمع ناصر صباح الجمعة.

عمليات عسكرية في مجمع ناصر الطبي

من جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن القوات الإسرائيلية تنفذ حاليًا عمليات عسكرية في مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة.

ودعت المنظمة إسرائيل إلى وقف هذا الهجوم فورًا، لتهديده الطاقم الطبي والمرضى العالقين داخل المرفق الطبي.

كما أشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن الجيش الإسرائيلي أُجبر طاقمها الطبي على الفرار، تاركًا وراءه المرضى في مستشفى ناصر الطبي، وأقام حاجز تفتيش للأشخاص عند مغادرتهم المجمع.

من جانبه، قال المسؤول الإعلامي لجمعية الهلال الأحمر رائد النمس لـ"العربي": "إن مجمّع ناصر الطبي محاصر بالكامل، وسط تعرض آلاف الجرحى والمرضى للخطر"، مضيفًا: "إن الكوادر الطبية داخل المجمع تتعرض للاعتقال والاستجواب والإهانة".

والخميس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر وهو الأكبر والأهم جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه، وفق شهود عيان ومصادر رسمية فلسطينية.

وحذرت وزارة الصحة في غزة، الخميس، من أن مجمع ناصر الطبي يشهد وضعًا كارثيًا، نتيجة تحويله إلى ثكنة عسكرية للقوات الإسرائيلية.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء الخميس، فقدانها الاتصال بالعاملين في المستشفى. وأعرب مدير عام الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان، عن قلقه بشأن الأوامر الإسرائيلية بإجلاء النازحين المحتمين بالمجمع.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط مستشفيات المدينة، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية منها، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة