في واحدة من مدارس منطقة تشامان الباكستانية يعيش النازحون الأفغان ظروفًا صعبةً.
تقول سابزا غل وهي واحدة من النازحات لـ"العربي": إن النازحين يعانون مع أطفال مرضى ولا يجدون من يساعدهم.
ولا تتوقف معاناة الأفغان عند مخيمات النزوح فقط، بل تمتد إلى الحدود الباكستانية. فمع اشتداد المعارك في المناطق الأفغانية يبدو أن مصير نحو 1500 أفغاني غير معلوم، وهم عالقون في مدينة تشامان ينتظرون العبور إلى أفغانستان غداة إغلاق حركة طالبان معبر سبين بولدك.
وقالت الحركة: إن أسباب إغلاق المعبر تتعلّق بقيام حكومة إسلام أباد بتغيير نظام دخول الأفغان إلى باكستان.
ويشدد محمد أصغر، وهو أحد العالقين على ضرورة العودة إلى أفغانستان، فلديه مرض وهو عاجز وليس لديه المال، مؤكدًا بأن الناس يعانون عند ذلك المعبر.
