Skip to main content

يقام في ديسمبر.. أكبر عدد من الأفلام التونسية في أيام قرطاج السينمائية

الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
ألغى المهرجان دورته العام الماضي تضامنًا مع غزة- غيتي

أعلنت اللجنة المنظمة لأيام قرطاج السينمائية قائمة الأفلام التونسية المشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين للحدث الفني العريق، الذي يمثل منصة سنوية لعرض أحدث وأهم الأفلام العربية والأجنبية.

وقالت اللجنة في بيان: إن برنامج الدورة المقرر إقامتها في الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر/ كانون الأول سيشمل 25 فيلمًا تونسيًا في مختلف أقسام المهرجان، مشيرة إلى أن هذه العدد يمثل رقمًا قياسيًا لم يسبق تسجيله في الدورات السابقة.

وتشهد المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة مشاركة أربعة أفلام هي (ماء العين) للمخرجة مريم جعبر، و(عايشة) للمخرج مهدي برصاوي، و(الذراري الحمر) للمخرج لطفي عاشور، و(برج الرومي) للمخرج المنصف ذويب.

ثلاثة أفلام وثائقية طويلة

أما المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة فتشارك فيها ثلاثة أفلام، هي (شهيلي) للمخرج حبيب عايب، و(الذكريات والأحلام) للمخرج محمد إسماعيل لواتي، و(ماتيلا) للمخرج عبد الله يحيى.

وفي المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة تشارك أربعة أفلام هي (ماكون) للمخرج فارس نعناع، و(في ظلمات ثلاث) للمخرج حسام سلولي، و(ليني آفريكو) للمخرج مروان لبيب و(عالحافة) للمخرجة سحر العشي.

أكبر عدد من الأفلام التونسية في مهرجان هذا العام-غيتي

وتتوزع باقي المشاركات التونسية على أقسام الأفلام الروائية الوطنية، والأفلام الوثائقية الوطنية، والأفلام القصيرة الوطنية، وأفلام المخرجين المقيمين بالخارج "دياسبورا"، والسينما الواعدة، إضافة إلى قسم (بانوراما 34) الذي يتيح مشاهدة سبعة أفلام كان مقررا عرضها في دورة العام الماضي الملغاة، ليرتفع بذلك عدد الأفلام التونسية إلى 32.

وثائقي للممثلة درة زروق

وقالت كريمة الوسلاتي، المكلفة بالإعلام للدورة الجديدة، إن اللجنة المنظمة ستكشف لاحقًا عن قائمة الأفلام العربية والأفريقية المختارة.

ومن الفعاليات المنتظرة في الدورة القادمة عرض الفيلم الوثائقي (وين صرنا) الذي يعد أول تجربة إخراج وإنتاج للممثلة التونسية درة زروق، ضمن برنامج مخصص للسينما الفلسطينية.

ويحظى المهرجان الذي انطلق لأول مرة عام 1966 بمكانة مرموقة عربيًا وإفريقيًا باعتباره أقدم مهرجانات السينما بشمال إفريقيا، خاصة بعدما أصبح يقام كل عام بدلًا من كل عامين.

المصادر:
رويترز
شارك القصة