استهدف تفجير انتحاري اليوم الأحد، فندقًا وسط مدينة جوهر، بإقليم شبيلي الوسطى، في ولاية هيرشبلي، في جنوب الصومال، بحسب ما كشف مصدر أمني لـ "الأناضول".
وقال مصدر في الشرطة الصومالية: إن "التفجير ناتج عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، ووقع عند فندق نور دوب، الذي يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية هيرشبيلي".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن التفجير سمع دويه في معظم أحياء المدينة الواقعة على بعد 90 كم شمالي العاصمة مقديشو، مشيرًا إلى أن التفجير أسفر عن سقوط خسائر بشرية لم يتم حصرها حتى الآن.
UPDATE: Powerful explosion targets a popular hotel hosting #HirShabelle regional officials in #Jowhar town. Video from the scene show huge scale of destruction caused by the explosion. Casualties reported. #Somalia pic.twitter.com/T1pxO5xRnv
— Morad News (@MoredNews) July 17, 2022
وحتى الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تصدر السلطات الصومالية بيانا بشأنه.
تفجيرات سابقة
وعادةً ما تشير أصابع الاتهام إلى مقاتلي حركة الشباب المسلحة، التي غالبًا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
وتخوض السلطات الصومالية حربًا منذ سنوات ضد هذه الحركة التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، تعرّض مبنى البرلمان الصومالي لقصف بقذائف هاون بينما كان أعضاؤه المنتخبون حديثًا مجتمعين بداخله، في هجوم تبنّته حركة الشباب.
كما أُصيب الناطق الرسمي باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو في يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر استهدافه بتفجير انتحاري، وقع في شارع مكة المكرمة وسط العاصمة، في هجوم تبنته أيضًا الحركة نفسها.
