الجمعة 20 Sep / September 2024

10 أيام من العدوان.. الاحتلال "يعاقب" المقاومة باستهداف المدنيين

10 أيام من العدوان.. الاحتلال "يعاقب" المقاومة باستهداف المدنيين

شارك القصة

غارات إسرائيلية على غزة
لم تهدأ سماء غزة على مدى 10 أيام من العدوان حيث تتوالى عليها الغارات الإسرائيلية دون توقف (الأناضول)
لم تتأخّر المقاومة الفلسطينية لتوسّع رقعة استهدافها من حدود غلاف غزة إلى قواعد عسكرية إسرائيلية وتطلق صواريخها على تل أبيب مجدّدًا، ردًا على العدوان.

على مدى 10 أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تهدأ سماء غزة، حيث تتوالى عليها الغارات الإسرائيلية من دون توقف.

وفي وقتٍ تسعى إسرائيل لتنهي جولاتها بصورة "المنتصر"، استقبلت غزة اليوم العاشر من العدوان بعشرات الغارات التي شنّتها المقاتلات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوب القطاع إلى شماله.

واستهدفت بعض الغارات شققًا سكنية، كما استهدفت بنى تحتية وأراضي مجاورة لمنازل المواطنين.

المقاومة توسّع رقعة استهدافها

وجاء توسيع رقعة النار الإسرائيلية بالتزامن مع تصريح رئيس وزرائها أنّ القصف أعاد حماس سنوات إلى الوراء.

لكنّ المقاومة الفلسطينية لم تتأخّر لتوسّع رقعة استهدافها من حدود غلاف غزة إلى قواعد عسكرية إسرائيلية وتطلق صواريخها على تل أبيب مجدّدًا.

وفي هذا السياق، طمأنت سرايا القدس الفلسطينيين أن قدرات المقاومة بخير وأنّها أعدّت نفسها لمواجهة الاحتلال لشهور طويلة.

الاحتلال شعر بألم كبير

من جهته، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أنّ ما يهمّ الفلسطينيين هو الحصول على كرامتهم وحقوقهم، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال يستهدف المنشآت المدنية والجمعيات والمؤسسات كالهلال القطري والجمعية الإسلامية.

ويرى الصواف، في حديث إلى "العربي"، أنّ الاحتلال شعر بألم كبير ولذلك يريد أن يمارس تخريبًا واضحًا في البنى التحتية والأساسية والبناء داخل قطاع غزة حتى يرهق المواطن الفلسطيني على أمل أن يمارس ضغطًا.

ويشدّد على أنّ الاحتلال يعاقب المقاومة باستهداف المدنيين، إلا أنّ من يخرج من تحت الأنقاض وهو يهتف للمقاومة يعطيه رسالة واضحة. ويخلص إلى أنّ الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وفلسطين المحتلة بات موحّدًا، وهذه إحدى ثمار التصعيد الأخير الذي تسبّب به الإسرائيليون.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close