11 ألف خلال شهر.. آلاف المهاجرين الأفارقة يصلون اليمن منذ بداية العام

وصل أكثر من 11 ألف مهاجر إلى اليمن خلال مايو/ أيار الماضي، ونحو 66 ألفًا منذ بداية العام، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، حيث يعيش معظمهم ظروفًا صعبة في بلد أنهكته الحرب وتبعاتها.

وفي ظل العدد المحدود لمؤسسات الرعاية الخاصة بهم، تتضاعف معاناة اللاجئين وعائلاتهم.

وتتدفق حركة المهاجرين إلى اليمن، فبعضهم يعتبره ممرًا إلى مقصده في دولة أخرى، أما آخرون فاختاروا البقاء وتقديم طلبات لجوء فيه، حيث تجاوز عدد هؤلاء 70 ألفًا، وفقًا لمفوضية شؤون اللاجئين.

وفي حديث لـ"العربي"، تقول مدير الإعلام بمفوضية اللاجئين في اليمن ميساء خلف: "نعطي خدمات للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن، معظمها في صنعاء وعدن".

ووفقًا للمنظمات الدولية المعنية، فإن أكثر رحلات الهجرة أو اللجوء إلى اليمن تأتي من الصومال، تليه إثيوبيا وإريتريا، وبعدهما سوريا وفلسطين والعراق.

وفي حديث لـ"العربي"، تقول مديرة مشروع للاجئين في مركز العائلة ميمونة الصلوي: إن المركز يقدم العديد من الخدمات، منها الدعم النفسي، والخدمات الترفيهية والثقافية والمهارية، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات التوعوية للأطفال".

إلى ذلك، أصبح عبد الفتاح موسى الذي قدم لاجئًا من الصومال أحد مشرفي برنامج تعليم الأطفال التابع لمشروع اللاجئين، في مركز العائلة المختص برعاية اللاجئين في مؤسسة التنمية المستدامة بصنعاء.

ويوضح موسى أن البرنامج يهدف إلى عدة فصول، منها تقوية الأطفال في القراءة، وتقويمهم في الكتابة، إضافة إلى فصول التقوية للأطفال الذين لديهم صعوبة في اللغة العربية.