18 أسيرًا أردنيًا في سجون الاحتلال.. غزة تحيي يوم الأسير العربي
أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم السبت، أن الأسرى العرب القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون أوضاعًا إنسانية ومعيشية كما الأسرى الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها كل من اللجنة وومؤسسات معنية بشؤون الأسرى، شارك فيها عشرات الفلسطينيين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، إحياء ليوم الأسير العربي، الذي يوافق 22 أبريل/ نيسان من كل عام.
ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتات كُتب على بعضها "مناضلون من أجل الحرية والعودة وتقرير المصير"، و"أسرى الدوريات العرب الأبطال جزء من مكونات النضال الفلسطيني".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان: "إنّ إسرائيل تواصل "اعتقال 18 أسيرًا أردنيًا في سجونها بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية، ولديهم أرقام وطنية أردنية".
"وحدة الأمة العربية"
من جهته، أدان وسيم صالح، مُمثل "الجبهة العربية الفلسطينية" (تابعة لمنظمة التحرير)، الانتهاكات التي تُمارسها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجونها.
وقال في كلمة نيابة عن المشاركين في الوقفة: إنّ "الأسرى العرب داخل السجون الإسرائيلية، شاركوا الفلسطينيين النضال والصمود، كما تقاسموا معهم المعاناة وانتهاكات السجان".
وأضاف: "صمود هؤلاء الأسرى الذين يعانون من نفس الظروف التي عانى منها الأسرى الفلسطينيين، من حرمان الزيارات والاضطهاد، يؤكد على وحدة الأمة العربية".
واستكمل قائلًا: "الفصائل تجدد العهد على إبقاء قضية الأسرى أحد أهم الثوابت الوطنية التي لا يمكن تجاوزها".
كما يُحيي الفلسطينيون، في أماكن تواجدهم كافة، "يوم الأسير الفلسطيني" في 17 أبريل/ نيسان كل عام.
وبحسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اعتقلت إسرائيل نحو مليون فلسطيني منذ عام 1967 (تاريخ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة).
وحاليًا، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 4400 أسير وأسيرة موزعين على نحو 23 سجنًا ومعتقلًا احتياطيًا ومركز توقيف، ضمنهم 160 طفلًا و32 فتاة وسيدة و490 معتقلًا إداريًا دون تهمة أو محاكمة و600 أسير يعانون أمراضًا مختلفة.
وتعتقل إسرائيل 26 فلسطينيًا منذ قبل اتفاق أوسلو (عام 1993)، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ويطلق عليهم "قدامى الأسرى".