تشهد حركة هجرة الإسرائيلين للخارج ارتفاعًا ملحوظًا وفق ما كشفت معطيات رسمية اليوم الأحد، حيث غادر أكثر من 40 ألفًا، في الأشهر السبع الأولى من 2024.
وأكدت معطيات لدائرة الإحصاء الإسرائيلية التصاعد الكبير في عدد الإسرائيليين الذين غادروا إلى الخارج العام الجاري مقارنة بـ2023، بعد مرور نحو عام على الحرب على قطاع غزة.
وبحسب القناة 13 العبرية الخاصة، تشير دائرة الإحصاء إلى أن البيانات الأولية تظهر أنه في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/ تموز 2024، غادر أكثر من 40 ألف إسرائيلي، دون تحديد وجهاتهم.
في المقابل، عاد 27 ألفًا و800 فقط من الخارج في الفترة ذاتها وفق البيانات الأولية للدائرة.
ويشمل هذا العدد الإسرائيليين الذين خرجوا سابقًا وقرروا العودة، أو من قرروا "الهجرة إلى إسرائيل" من بلد آخر.
شركات طيران دولية توقف رحلاتها إلى تل أبيب
وفي أعقاب التصعيد مع لبنان، شهدت حركة الملاحة الجوية في إسرائيل اضطرابًا. وكانت عدة شركات طيران دولية قد ألغت رحلاتها إلى تل أبيب بعد "تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، الأسبوع المنصرم.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء الماضي، إن "الخطوط الجوية الفرنسية أوقفت جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل لمدة 48 ساعة بسبب التوتر الأمني".
كما أوقفت شركة طيران "لوفتهانزا" الألمانية والخطوط السويسرية وخطوط بروكسل الجوية رحلاتها من وإلى إسرائيل، دون توضيح مدة التوقف، بحسب الهيئة.
أمّا شركات الطيران، التي أعلنت إلغاء كاملًا لرحلاتها من وإلى إسرائيل حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل فهي: طيران الهند، وطيران كندا، والخطوط الجوية الأميركية، والخطوط الإسبانية، والشركة الوطنية الفنلندية وشركة الطيران الوطنية في هولندا، والخطوط الجوية الكورية.
كذلك لفتت هيئة البث إلى أن "شركة ريان إير الأيرلندية سبق أن قررت الأسبوع الماضي إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى مارس/ آذار من العام المقبل على الأقل".
وألغت كل من "إيزي جيت" البريطانية، و"كاثي باسيفيك" الصينية، و"دلتا" الأميركية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى مارس 2025.
