على خلفية تزايد التوتر الأمني، ألغت 4 شركات طيران أميركية وبريطانية رحلاتها إلى إسرائيل، الأربعاء، وسط ترقب تل أبيب لرد من حزب الله اللبناني على اغتيال أحد قادته فؤاد شكر في قصف صاروخي على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إنه بعد الاغتيال، ألغت الخطوط الجوية المتحدة "يونايتد إيرلاينز"، وخطوط "دلتا الجوية" و"دلتا إيرلاينز" الأميركيتين، رحلاتهما إلى إسرائيل".
"يونايتد إيرلاينز" ألغت رحلاتها إلى بن غوريون
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز"، ألغت هي الأخرى رحلاتها إلى إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، أبلغت شركة "يونايتد إيرلاينز"، التي تسير 14 رحلة أسبوعية من نيويورك ونيوآرك، عملاءها بإلغاء الرحلات الجوية إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.
وأضافت أن شركة "يونايتد إيرلاينز" التي عادت إلى الطيران إلى إسرائيل الشهر الماضي فقط وتسير رحلة يومية من نيويورك إلى تل أبيب، علقت رحلاتها الليلة وغدًا (الخميس) من مطار جون كنيدي.
شركات طيران أوروبية تعلق رحلتها لتل أبيب مؤقتًا
كما أفادت بأن شركة "بريتيش إيرويز" التي كانت توقف رحلاتها في قبرص لتغيير طاقمها حتى يتمكنوا من تجنب المبيت في إسرائيل، أعلنت هي الأخرى إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، لكن في هذه المرحلة ليس من المعروف ما إذا كان ذلك لليوم التالي فقط أو الـ48 ساعة القادمة.
وكانت الخطوط الجوية النمساوية، و"لوفتهانزا" السويسرية قد ألغتا رحلاتهما من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بشكل مؤقت.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أغلقت تل أبيب مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردًا على غارة إسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق اغتيل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت تل أبيب مساء الثلاثاء، اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يؤكد الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
ثم أعلنت حركة حماس بعد ذلك بساعات اغتيال تل أبيب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
