الجمعة 20 Sep / September 2024

ميانمار تشهد أكثر الأيّام دموية منذ الانقلاب العسكري

ميانمار تشهد أكثر الأيّام دموية منذ الانقلاب العسكري

شارك القصة

ميانمار
تصاعد التوتر في ميانمار (غيتي)
انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة وأطلقت الرصاص بأنحاء مختلفة من يانغون كبرى مدن البلاد بعدما لم تفلح قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وإطلاق النار في الهواء في تفريق الجموع.

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن شرطة ميانمار أطلقت الرصاص على محتجين بأنحاء البلاد اليوم الأحد في أكثر الأيام دموية للمظاهرات المستمرة منذ أسابيع على الانقلاب العسكري ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا واصابة أكثر من 30.

وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في الصباح وأطلقت الرصاص بأنحاء مختلفة من يانغون كبرى مدن البلاد بعدما لم تفلح قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وإطلاق النار في الهواء في تفريق الجموع. وتلقت الشرطة دعمًا من جنود الجيش.

وأظهرت صور تناقلتها وسائل الإعلام قيام عدد من المتظاهرين بنقل المصابين ووجود آثار دماء على الأرض. وقال طبيب يعمل بأحد المستشفيات، إن رجلًا توفي بعد نقله للمستشفى مصابًا بعيار ناري في الصدر.

وتشهد ميانمار فوضى منذ شهر عقب استيلاء الجيش على السلطة واحتجازه زعيمة البلاد المنتخبة أونغ سان سو تشي ومعظم قيادات حزبها في الأول من فبراير/ شباط بدعوى تزوير الانتخابات التي شهدتها البلاد في نوفمبر تشرين الثاني وفاز بها حزب سو تشي بنتيجة ساحقة.

وتسبب الانقلاب الذي أوقف خطوات أولية نحو الديمقراطية بعد نحو 50 عامًا من الحكم العسكري في خروج مئات الآلاف للشوارع وتنديد الدول الغربية. وقال مسعفون إن من بين خمسة على الأقل قتلوا في يانغون مهندس شبكات الإنترنت ني ني أونغ هتيت ناينغ الذي عبّر أمس عن قلقه من حملة القمع المتزايدة في منشور على فيسبوك.

وكان من بين المتوفين في يانغون معلمة، تدعى تين نيو يي، توفيت بعدما قامت الشرطة بفض احتجاج للمعلمين بقنابل الصوت مما دفع الحشد للهرب، بحسب ما أفادت ابنتها واستاذ زميل لها.

كما ألقت الشرطة قنابل صوت خارج كلية للطب في يانغون مما أجبر الأطباء والطلاب الذين يرتدون المعاطف البيضاء على التفرق. وقالت جماعة طبية تطلق على نفسها "تحالف المعاطف البيضاء" إنه تم القاء القبض على أكثر من 50 من العاملين في القطاع الطبي.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close