الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مصر.. الإفراج عن 3 صحفيين موقوفين بتهمة "الانضمام لجماعة محظورة"

مصر.. الإفراج عن 3 صحفيين موقوفين بتهمة "الانضمام لجماعة محظورة"

شارك القصة

مصر
انتقادات واسعة تلاحق السلطات المصرية بسبب التضييق على الحريات العامة (غيتي)
تم الإفراج اليوم في القاهرة عن ثلاثة صحفيين كانوا محتجزين بتهمة الانضمام لجماعة محظورة وهناك احتمال بالإفراج عن صحافيين آخرين

أطلقت السلطات المصرية، فَجر الإثنين، سراح 3 صحفيين كانوا موقوفين على خلفية اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة"، وفق مصادر إعلامية. ونشر محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين، عبر حسابه على "فيسبوك"، صورا ومقاطع مصورة للإفراج عن الصحفيين إسلام الكلحي وحسن القباني.

كما ذكر الصحفي اليساري البارز خالد البلشي، عبر "فيسبوك"، أن السلطات أفرجت أيضا عن الصحفي مصطفى صقر، رئيس التحرير السابق لصحيفة "البورصة" الاقتصادية.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر نقابية لم تسمها، قولها إن "قائمة المفرج عنهم ستشمل أيضا السياسي والصحفي المعارض خالد داود، والصحفي عامر عبدالمنعم". وكانت السلطات المصرية قد أوقفت مصطفى صقر، في أبريل/نيسان 2019، كما أوقفت حسن القباني في سبتمبر/أيلول 2019، بعد أشهر من حبس زوجته. فيما ألقت القبض على إسلام الكلحي أثناء تغطية مظاهرات، احتجاجا على مقتل مواطن برصاص الشرطة في سبتمبر/أيلول 2020.

سباق انتخابي 

وجاء الإفراج عقب ساعات من إعلان نقيب الصحفيين المنتهية ولايته ضياء رشوان، عن إطلاق سراح صحفيين موقوفين قيد الحبس الاحتياطي. وقال رشوان، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين في الانتخابات المقرر إجراؤها في 19 مارس/آذار الجاري، عبر فيسبوك: "أخبار سارة خلال ساعات تخص بعض زملائنا المحبوسين احتياطيا". وألمح صحفيون وإعلاميون إلى ارتباط توقيت الإفراج عن زملائهم الموقوفين، بإجراء انتخابات نقابة الصحفيين، في إشارة إلى "دعم الأجهزة الأمنية لضياء رشوان المقرب من السلطات"، وهو ما نفاه الأخير لاحقا.

وقال رشوان في تدوينة منفصلة: "السعي للإفراج عن الزملاء المحبوسين احتياطيا، ليس مناسبة انتخابية ولا هو جهد عارض، بل هو واجب دائم أقوم به في كل الأوقات وفي أي موقع كنت". وتواجه مصر انتقادات دولية بشأن تقييد الحريات العامة وتوقيف صحفيين، تقول مصادر نقابية إن عددهم بلغ 37 صحفيا، غير أن السلطات تؤكد مرارا حرصها على الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.  

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول
Close