أثارت أحداث حي سان تشونغ في رانغون إحدى أكبر مدن البلاد؛ الغضب في شوارع ميانمار، صباح اليوم، حيث قام الجيش باعتقال العشرات، فيما لم تتوقف الشرطة عن إطلاق النار على المتظاهرين.
وكان الحي تعرض لحملة مداهمات من "ميليشيات" تناقل الناشطون أنها تابعة للجيش. وسجلت تلك المداهمات اعتقالات وتعديات على السكان، خاصة وأن سكان المنطقة كانوا الأكثر فعالية في المظاهرات المنددة بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالسلطة المدنية، أوائل شهر شباط/فبراير الماضي.
Happening Now: 📍Sanchaung Military terrorists are raiding in the streets and shooting into apartments. #Myanmar people are living in terrors and lives at stakes days and night. @freya_cole @RapporteurUn @YourAnonCentral #WhatsHappeningInMyanmar #Mar10Coup pic.twitter.com/NUetfCxj2q
— Shunn Lae Win (@naw_shunn) March 10, 2021
وحاصر الجيش صباح اليوم مسيرة للمتظاهرين ضمّت طلابا ومدنيين آخرين في منطقة أوكالابا، وأطلق الجنود النار واعتقلوا بعض المتظاهرين، الأمر الذي دفع بالسفارة الأميركية للتدخل موجّهة نداء خاصا. وقالت السفارة:" نشاهد تقارير عن محاصرة طلاب ومدنيين من قبل قوات الأمن في شمال أوكالابا، بالإضافة إلى اعتقالات. ندعو هذه القوات الأمنية إلى الانسحاب من المنطقة، والإفراج عن المعتقلين، والسماح للأشخاص بالمغادرة بأمان"
We are seeing reports of innocent students and civilians surrounded by security forces in North Okkalapa, as well as arrests. We call on those security forces to withdraw from the area, release those detained, and allow people to depart safely. pic.twitter.com/4lqDJTRRrS
— U.S. Embassy Burma (@USEmbassyBurma) March 10, 2021
وتناقل ناشطون مقاطع فيديو لعدة شاحنات عسكرية تنقل المعتقلين من شمال أوكالابا إلى الثكنات العسكرية، حيث تداول عدد من رواد مواقع التواصل أن المدنيين يتعرضون لكافة أشكال التعذيب.
A live video footage shows that hundreds of pro-democracy supporters were driven on to military trucks by force after they have been viciously cracked down in North Okkalapa, Yangon #Myanmar. The junta's brutality is beyond what is beheld.#WhatIsHappeningInMyanmar#March10Coup pic.twitter.com/v1NpOzDPQz
— Kim Sandar (@KimSandar1) March 10, 2021
اقتلوني
وسُجل أول أمس حادثة ملفتة لاقت تضامناً عالمياً واسعاً، وتعاطفاً دولياً حين تقدمت إحدى الراهبات في المدينة وتدعى آن روز نيو تونغ من الجنود الذين يطلقون النار، وركعت طالبة منهم الكف عن قتل الطلاب والأبرياء، وقالت نيو تونغ بحسب صحيفة الغارديان: "اقتلوني أنا بدلاً من إطلاق النار على التلاميذ وتعذيبهم، أطلقوا النار علي".
#BREAKING: Watch as this poor nun from #Myanmar kneels before armed police officers. She begs the officers to spare Myanmar's children from violence and asks them to "shoot me instead." Police brutality in Myanmar continues to grow at an alarming rate. pic.twitter.com/spL1x8rokn
— Steve Hanke (@steve_hanke) March 9, 2021
وقالت الراهبة البالغة من العمر 45 عاماً بحسب الصحيفة الإنكليزية: "لم أستطع الوقوف بصمت إزاء ما يجري، وما أراه بعيني، ما يحصل في ميانمار محزن"