كثّفت طائرات "التحالف العربي" بقيادة السعودية والإمارات الغارات الجوية على مواقع متفرّقة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن.
وأفاد مراسل "العربي" بشنّ عشرات الغارات على صنعاء ومأرب وذمار وصعدة والجوف، فيما أكّدت قوات الحكومة اليمنية سيطرتها على منطقة الكدحة بالقرب من جبهة الساحل الغربي في محافظة تعز بالكامل.
ويأتي ذلك في وقت تستمرّ فيه المعارك العنيفة بين الحوثيين والحكومة على جبهات عدّة في محافظة مأرب، والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين.
وعاد رعب القصف إلى صنعاء في الأيام الأخيرة، بعد استهداف الحركة المتواصل للعمق السعودي بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخّخة.
تقدّم القوات المسلحة اليمنية
ويقول الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية عبده مجلي لـ"العربي"، إن "أبناء محافظة تعز اتحدوا في مواجهة الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، واستطاع الجيش أن يشكّل طوقًا خانقًا ضدها في جبهة الكدحة والوصول إلى جبل غباري".
والتحمت قوات الجيش الوطني في جبهة الكدحة مع "قوات العمالقة" في منطقة الوازعية، مما سمح بالتقدم نحو منطقة البرح التي يتمركز فيها الحوثيون.
ويؤكد مجلي أن المعارك ستبقى مستمرّة إلى حين تحرير تعز بالكامل من الحصار الحوثي المستمر منذ ست سنوات.
أما عن الوضع في مأرب، فيشير إلى اختلافه عن الوضع في تعز، حيث يقوم الحوثيون بإطلاق القذائف المدفعية والصواريخ على المناطق السكنية في المدينة، لكنّه أكد قرب تحقيق الانتصارات في عمليات دفاعية وهجومية في المنطقة.
ويساند "التحالف العربي" القوات الحكومية، وفق المجلي، من خلال تقديم الدعم اللوجستي والعمليات القتالية عبر تنفيذ ضربات جوية مركزة في صنعاء.
