كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة؛ أن شعبية الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تراجعت في بريطانيا بشدة، وبلغت مستوى منخفضًا غير مسبوق بعد مقابلتهما المدوية مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.
فبحسب استطلاع "يوغوف" الذي نشرت نتائجه وكالة "رويترز"؛ تبيّن أن 48% من المشاركين فيه، وعددهم 1664، كان موقفهم سلبيًا تجاه هاري مقارنة مع 45 بالمئة كان رأيهم إيجابيًا، وهو ما يمثل تراجعًا بواقع 15 نقطة عما كان عليه قبل أسبوع.
وهذه أول مرة تزيد فيها نسبة الرأي السلبي عن نسبة الرأي الإيجابي في استطلاعات الرأي حول الأمير هاري.
وفي الوقت نفسه، كان رأي ثلاثة فقط من كل عشرة إيجابيًا إزاء ميغان ماركل، في حين كان رأي 58 % سلبيًا.
ومثل استطلاعات سابقة أجريت منذ المقابلة؛ كان هناك انقسام على أساس العمر حيث أيّد هاري وميغان؛ غالبية من ينتمون إلى المرحلة العمرية بين 18 و24 عامًا، بينما كان موقف معظم من تزيد أعمارهم على 65 عامًا سلبيًا نحوهما.
Harry and Meghan’s net favourability ratings have fallen to their lowest ever levels following the Oprah interview Prince Harry: -3 (15 point drop) Meghan: -27 (13 point drop) (Changes from 2nd Mar) https://t.co/JUZSctDufe pic.twitter.com/mpm1UqYRLW
— YouGov (@YouGov) March 12, 2021
شعبية وليّ العهد تتراجع
وبعيدًا عن الثنائي الملكي المتنحي؛ كان لافتًا أن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ووالد هاري، كان العضو الوحيد الآخر في العائلة الملكية الذي تراجعت شعبيته. إذ كشف استطلاع الرأي عينه أن نسبة الرأي السلبي نحوه بلغت 42% مقارنة مع الرأي الإيجابي بنسبة 49 %.
أما الملكة إليزابيث الثانية، فقد بلغت نسبة شعبيتها 80 % بينما كانت للأمير وليام، شقيق هاري الأكبر، وزوجته كيت شعبية بين نحو 75 % من المشاركين في الاستطلاع.
The only other royal whose net favourability rating has been affected much by the Harry/Meghan interview is Prince Charles The Queen: +66 (+1) William: +60 (-5) Kate: +57 (n/c) Charles: +7 (-14) Camilla: -7 (-2) (Changes from 2nd Mar) https://t.co/JUZSctDufe pic.twitter.com/DQCDwgH7lK
— YouGov (@YouGov) March 12, 2021
أكبر أزمة تشهدها العائلة الملكية
أحدثت مقابلة هاري وميغان اللذان تخلّيا عن واجباتهما الملكية، أكبر أزمة تشهدها العائلة الملكية منذ مطلع هذا القرن. ووفقًا لـ"يوغوف"، فقد تضررت شعبيتهما بشدة بعدها.
فخلال المقابلة التي بُثت يوم الأحد الماضي قالت ميغان إن العائلة الملكية تجاهلت طلبها المساعدة بعدما شعرت بميول انتحارية أثناء وجودها في بريطانيا، وإنهم أبدوا مخاوف بشأن "مدى سُمْرة" ابنها آرتشي قبل ولادته.
من جهته، صرّح هاري في المقابلة نفسها بأنه وزوجته تخلّيا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم، وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997.
“أفكار انتحارية وعنصرية ضد مولود لم يأتِ“..#هاري و #ميغان في لقاء مع #أوبرا، وتصريحات صادمة بخصوص العائلة الملكية البريطانية#بريطانيا pic.twitter.com/VXISDpDtKA
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) March 8, 2021
واستدعت هذه المقابلة ردًّا رسميًا من قصر باكنغهام، حيث أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن "حزنها" للمصاعب، التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغان، مؤكدة أخذ مزاعمهما حول العنصرية على محمل الجدّ.
قصر #باكنغهام “يخرج عن صمته” وأحد أبرز المذيعين في #بريطانيا يُقدم استقالته.. ما الذي حصل بعد تصريحات #ميغان و #هاري؟ pic.twitter.com/8I0nikZWB3
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) March 10, 2021