الأحد 3 نوفمبر / November 2024

بعد المقابلة.. شعبية هاري وميغان تهوي في بريطانيا إلى "مستوى غير مسبوق" 

بعد المقابلة.. شعبية هاري وميغان تهوي في بريطانيا إلى "مستوى غير مسبوق" 

شارك القصة

الأمير هاري يعبر عن مخاوفه في أحدث مقابلة له
استطلاع للرأي أجرته "يوغوف" بعد المقابلة (غيتي)
تراجعت شعبية هاري وزوجته ميغان ماركل في بلد الأمير بريطانيا، لتلبغ مستوى منخفضا، وذلك بعد استطلاع للرأي أجري عقب المقابلة الشهيرة للثنائي الملكي مع أوبرا وينفري.

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة؛ أن شعبية الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تراجعت في بريطانيا بشدة، وبلغت مستوى منخفضًا غير مسبوق بعد مقابلتهما المدوية مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.

فبحسب استطلاع "يوغوف" الذي نشرت نتائجه وكالة "رويترز"؛ تبيّن أن 48% من المشاركين فيه، وعددهم 1664، كان موقفهم سلبيًا تجاه هاري مقارنة مع 45 بالمئة كان رأيهم إيجابيًا، وهو ما يمثل تراجعًا بواقع 15 نقطة عما كان عليه قبل أسبوع. 

وهذه أول مرة تزيد فيها نسبة الرأي السلبي عن نسبة الرأي الإيجابي في استطلاعات الرأي حول الأمير هاري.

وفي الوقت نفسه، كان رأي ثلاثة فقط من كل عشرة إيجابيًا إزاء ميغان ماركل، في حين كان رأي 58 % سلبيًا.

ومثل استطلاعات سابقة أجريت منذ المقابلة؛ كان هناك انقسام على أساس العمر حيث أيّد هاري وميغان؛ غالبية من ينتمون إلى المرحلة العمرية بين 18 و24 عامًا، بينما كان موقف معظم من تزيد أعمارهم على 65 عامًا سلبيًا نحوهما.

شعبية وليّ العهد تتراجع

وبعيدًا عن الثنائي الملكي المتنحي؛ كان لافتًا أن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ووالد هاري، كان العضو الوحيد الآخر في العائلة الملكية الذي تراجعت شعبيته. إذ كشف استطلاع الرأي عينه أن نسبة الرأي السلبي نحوه بلغت 42% مقارنة مع الرأي الإيجابي بنسبة 49 %.

أما الملكة إليزابيث الثانية، فقد بلغت نسبة شعبيتها 80 % بينما كانت للأمير وليام، شقيق هاري الأكبر، وزوجته كيت شعبية بين نحو 75 % من المشاركين في الاستطلاع.

أكبر أزمة تشهدها العائلة الملكية

أحدثت مقابلة هاري وميغان اللذان تخلّيا عن واجباتهما الملكية، أكبر أزمة تشهدها العائلة الملكية منذ مطلع هذا القرن. ووفقًا لـ"يوغوف"، فقد تضررت شعبيتهما بشدة بعدها.

فخلال المقابلة التي بُثت يوم الأحد الماضي قالت ميغان إن العائلة الملكية تجاهلت طلبها المساعدة بعدما شعرت بميول انتحارية أثناء وجودها في بريطانيا، وإنهم أبدوا مخاوف بشأن "مدى سُمْرة" ابنها آرتشي قبل ولادته.

من جهته، صرّح هاري في المقابلة نفسها بأنه وزوجته تخلّيا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم، وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997.

واستدعت هذه المقابلة ردًّا رسميًا من قصر باكنغهام، حيث أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن "حزنها" للمصاعب، التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغان، مؤكدة أخذ مزاعمهما حول العنصرية على محمل الجدّ.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close