أجرى الأمير البريطاني هاري مكالمة مع شقيقه الأكبر الأمير وليام للمرة الأولى منذ المقابلة مع أوبرا وينفري، لكن الحديث لم يكن "بناءً"، حسبما أفادت صديقة للزوجين الثلاثاء.
فقد قالت غايل كينغ مقدمة برنامج "سي.بي.سي. ذيس مورنينغ"، إنها تحدثت إلى هاري وميغان في مطلع الأسبوع وإن محادثة جرت بين الأخوين.
وقالت: "هذا صحيح، تحدث هاري إلى شقيقه وإلى والده أيضًا، وما سمعته هو أن حديثه معهما لم يكن بناء، لكنهم سعداء لأنهم بدأوا حوارًا على الأقل".
.@GayleKing checked in with Prince Harry & Meghan this weekend: “Harry has talked to his brother and he has talked to his father, too. The word I was given was those conversations were not productive. But they are glad that they have at least started a conversation.” pic.twitter.com/fe0ATukkYw
— CBS This Morning (@CBSThisMorning) March 16, 2021
ردّ فعل الأمير وليام
لم يعلّق مكتب وليام في قصر كينزنغتون على تصريحات كينغ، وكان دوق كامبريدج وحفيد ملكة بريطانيا، خرج الخميس الفائت عن صمته للمرّة الأولى، قائلًا إن العائلة الملكية "ليست عنصرية".
وجاء حديث دوق كامبريدج أثناء زيارة لمدرسة في شرق لندن، حيث قال إنه لم يتحدث مع هاري منذ بث المقابلة التي جرت معه ومع زوجته قبل ثلاثة أيام، مضيفًا: "لم أتحدث معه لكنني سأفعل".
أكبر أزمة حديثة للعائلة الملكية
وخلال المقابلة التلفزيونية التي عُرضت في السابع من مارس/ آذار، اتهمت ميغان ماركل، العائلة الملكية البريطانية بالعنصرية والكذب ودفعها إلى حافة الانتحار.
وقالت ميغان، البالغة 39 عامًا، في المقابلة مع أوبرا وينفري: "لا يريدون أن يكون أميرًا".
وأضافت: "كان هناك حوار بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته". وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف.
من جهته، صرّح هاري، البالغ 36 عامًا، في المقابلة بأن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خذله وأنه شعر أنه حبيس الحياة الملكية.
وأوقعت مقابلة هاري وميغان النظام الملكي البريطاني في أكبر أزمة له منذ وفاة والدة وليام وهاري الأميرة ديانا في عام 1997، واعتبر بيان صادر عن قصر باكنغهام في وقت سابق، أنّ الادعاء بشأن لون الطفل الذي لم يولد بعد كان "مقلقًا"، مشيرًا إلى أنه ستتم معالجة المسألة بشكل خاص.