الإثنين 16 Sep / September 2024

جدل في مصر حول "أسترازينيكا".. و5 ملايين جرعة تصل في نهاية مارس

جدل في مصر حول "أسترازينيكا".. و5 ملايين جرعة تصل في نهاية مارس

شارك القصة

أكدت وزيرة الصحة المصرية أنّ الشحنة الأولى من "أسترازينيكا"، يتوقع أن تصل بحلول نهاية الشهر الجاري، على أن تصل 3 ملايين جرعة أخرى قبل مايو المقبل.

كما في سائر أنحاء العالم، يسود جدل في مصر حول لقاحات "أسترازينيكا"، في وقت تتوقع السلطات وصول نحو خمسة ملايين جرعة جديدة منه قبل نهاية الشهر الجاري، في إطار حملات التطعيم ضدّ فيروس كورونا.

واستعرضت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد التطورات المتعلقة باللقاحات، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، حيث أوضحت أن معدل التسجيل اليومي على الموقع الإلكتروني بلغ 20 ألف مواطن، ومن المتوقع أن يصل عدد من تم تسجيلهم حتى نهاية مارس/آذار الجاري إلى 500 ألف مواطن.

وأكدت زايد أنه من المتوقع وصول الشحنة الأولى من لقاح "أسترازينيكا"، بواقع 5 ملايين جرعة، بحلول نهاية الشهر الجاري، من خلال تحالف "كوفاكس"، ومن المتوقع أن تصل 3 ملايين جرعة أخرى قبل نهاية مايو/ أيار المقبل، مضيفة أنه تم الحصول أيضًا على 350 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني.

"بيان عاجل" لوزيرة الصحة

وفي سياق متصل، وجهت زينب السلايمي عضو مجلس النواب بيانًا عاجلًا لوزيرة الصحة بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتفاقم الوضع الصحي بمستشفيات المحافظة.

وأوضحت النائبة أن الحالات في تزايد مستمر، وتساءلت عن التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها مشدّدة على إصدار تعليمات للفرق الطبية ومديري المستشفيات للفصل بين مصابي كورونا والمرضى العاديين 

وطلبت السلايمي من وزيرة الصحة توفير المستلزمات الطبية لمساعدة الأطباء على القيام بدورهم في مواجهة الجائحة.

سلالة جديدة "أسرع انتشارًا"

من جهته، يوضح الأستاذ في كلية طب عين شمس خالد سمير من القاهرة، أن هناك زيادة في عدد إصابات كورونا في كل أنحاء العالم وليس فقط في مصر، مشيرًا إلى أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا في مصر أسرع انتشارًا وأقل خطورة، لا سيما على مستوى معدل الوفيات والمضاعفات.

ويؤكد سمير، في حديث إلى "العربي"، أن مصر بدأت باستخدام لقاح "أسترازينيكا"، على الرغم من التساؤلات حول فعاليته، والأعراض الجانبية المحتملة جراء استخدامه.

لكنّ سمير يؤكد أنّ أيّ مضاعفات سلبية لم تظهر حتى الآن في مصر نتيجة لاستخدام هذا اللقاح، إلا أنه يشير إلى أن العديد من الأطباء يرفضون فكرة أخذ اللقاح في الوقت الحالي، من باب الخشية من آثاره.

ويعتبر سمير أن القلق الموجود هو "توازن بين مخاطر العدوى بكورونا والقلق من عدم وجود معلومات مؤكدة حول اللقاحات، إضافة إلى ما يحكى عن آثار سلبية على المدى البعيد".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close