ضرب زلزل بقوة 7.2 درجات شمال شرق اليابان، اليوم السبت، في مناطق دمرها زلزال عام 2011، وسط تحذيرات من موجات تسونامي قد يصل ارتفاعها إلى متر.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية: إن زلزالًا ضرب ساحل مقاطعة مياغي في الساعة 6:26 مساء (09:26 بتوقيت غرينتش)، وبلغت قوته 7.2 درجة وكان مركزه على عمق 60 كيلومترًا.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، فيما كانت شركة "توهوكو إلكتريك باور" قد أوقفت محطة أوناغاوا النووية، وبدأت فحص وجود أي مشكلات. وذكرت الشركة أن قطاعًا من مياغي شهد انقطاعا للكهرباء بعد الزلزال.
وقدّرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بسبع درجات.
BREAKING: Strong earthquake hits off coast of eastern Japan - media reports pic.twitter.com/ihTKk4tgWQ
— Harun Maruf (@HarunMaruf) March 20, 2021
ويأتي هذا التحذير بعد فترة قصيرة من إحياء اليابان الذكرى السنوية العاشرة للزلزال الشديد الذي بلغت قوته 9 درجات في 11 مارس/ آذار 2011، والذي تسبّب في حدوث تسونامي قاتل وكارثة نووية في محطة فوكوشيما.
وكانت مياغي من المناطق المتضررة جراء تلك الكارثة. والشهر الماضي، تعرّضت المنطقة أيضًا لزلزال قوي أدى إلى إصابة العشرات.
وعلى بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب من مركز الزلزال، شعر سكان طوكيو بالهزة الأرضية. وحذّرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الجماهير من الاقتراب من الساحل.
وتقع اليابان على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تُسجّل حركة زلازل وبراكين نشطة، وهو يمتدّ عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
وتتعرّض البلاد بانتظام للزلازل، ولديها قوانين بناء صارمة تهدف إلى ضمان قدرة المباني على تحمل الهزات القوية.