يتخوف طلاب يمنيون في المغرب من ترحيلهم إلى بلدهم، بعد دعوة السفارة اليمنية في الرباط الطلاب الذين أكملوا دراستهم إلى الاستعداد للعودة إلى اليمن. ولم تعلق السلطات المغربية على الموضوع.
من جهتها تنفي سفارة اليمن في الرباط نيتها ترحيل الطلاب اليمنيين إلى بلدهم، وتؤكد أنها دعت الطلبة إلى تسوية أوضاعهم القانونية واصفة الإجراء بالإداري.
ويؤكد عبد الحميد الصلوي، المستشار الثقافي للسفارة اليمنية في الرباط، أنهم يقومون برفع البيانات إلى السلطات اليمنية لإبلاغها بأن الطالب أكمل فترة دراسته، ولتسوية أوضاعه القانونية.
وبحسب معطيات غير رسمية، يستقبل المغرب سنويًا نحو 70 طالبًا يمنيًا.
وعلى الرغم من نفي السفارة اليمنية في الرباط، يشير علي قايد العماد، رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في المغرب، إلى أن السفارة دعت الخريجين للعودة إلى وطنهم خلال شهر تحت طائلة دفع غرامة.
ويلفت إلى رفض السفارة إعطاء الطلاب مذكرات وتجديد جوازات سفرهم أو إصدار جوازات جديدة.
ويؤكد العماد أنه لا يمكنه العودة إلى بلده إذ تمت مصادرة وظيفته هناك، وهو مهدد من الحوثيين، وفق قوله.
بدوره يفضل معاذ المحالبي، أستاذ مادة الرياضيات، البقاء في المغرب حفاظًا على أسرته المكونة من ثلاثة أطفال. ويشير إلى أنه لا يمكنه العودة، فقد دُمر منزله ولا يمتلك وظيفة هناك؛ لذا لا يرى لعودته أي معنى.