Skip to main content

بحجة "صلتها بالجبهة الشعبية".. هولندا تقرر وقف تمويل منظمة فلسطينية

الخميس 6 يناير 2022
وجدت الحكومة الهولندية "صلات فردية" بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أعلنت هولندا أمس الأربعاء، توقفها عن تمويل منظمة "اتّحاد لجان العمل الزراعية" غير الحكومية الفلسطينية بسبب "صلات فردية" تربط بينها وبين "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنّها منظمة "إرهابية".

وفي رسالة إلى البرلمان، قالت الحكومة الهولندية: إنّ "الصلات الفردية بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدم الانفتاح في هذا المجال من جانب اتّحاد لجان العمل الزراعية.. هي "سبب كافٍ لعدم تمويل أنشطة اتّحاد لجان العمل الزراعية"، على حد وصفها.

ورغم ذلك، أكدت الحكومة أنّ التحقيق الخارجي الذي استند إليه قرارها هذا لم يثبت وجود "صلات تنظيمية بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ولا أثبت وجود "تدفّقات مالية بين اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

ويُعد "اتّحاد لجان العمل الزراعية" إحدى ستّ منظّمات غير حكومية فلسطينية أدرجتها إسرائيل في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول على ما تزعم أنّها "قائمتها للمنظمات الإرهابية"، بسبب "صلاتها" المفترضة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

"قلق" الحكومة الهولندية

وأظهر التحقيق، بحسب الحكومة الهولندية، أنّ هناك "على المستوى الفردي" صلات بين موظفين وأعضاء في مجلس إدارة اتّحاد لجان العمل الزراعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأعربت الحكومة الهولندية عن "قلقها بشكل خاص"، للعدد الكبير (12) لأعضاء مجلس إدارة اتّحاد لجان العمل الزراعية المرتبطين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

من جهتها، عبّرت منظمة "اتّحاد لجان العمل الزراعية" عن صدمتها وحزنها لقرار الحكومة الهولندية"، مؤكّدة أنّه "منذ البداية، كان هذا التحقيق مدفوعًا باعتبارات سياسية"، فيما رحّبت إسرائيل بهذا القرار.

و"اتّحاد لجان العمل الزراعية" منظمة غير حكومية تساعد صغار المزارعين الفلسطينيين وتتلقّى منذ عام 2007 تمويلًا من هولندا.

وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنّ "إسرائيل ستواصل حوارها مع هولندا ودول أخرى في ما يتعلّق بهذه المنظمات"، زاعمة أن "دعم هذه المنظمات يشكّل انتهاكًا للقانون الإسرائيلي".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة