الجمعة 20 Sep / September 2024

الأمين العام للأمم المتحدة: القمع في ميانمار يتطلب ردًا دوليًا حازمًا

الأمين العام للأمم المتحدة: القمع في ميانمار يتطلب ردًا دوليًا حازمًا

شارك القصة

غوتيريش
جدد غوتيريش نداءه العاجل لجيش ميانمار بالامتناع عن العنف والقمع (غيتي)
جدد الأمين العام للأمم المتحدة نداءه العاجل لجيش ميانمار بالامتناع عن العنف والقمع، داعيًا إلى "محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم السبت، إن استمرار حملة القمع العسكري في ميانمار يتطلب ردًا دوليًا حازمًا وموحدًا. جاء ذلك في بيان صدر عن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام.

وأضاف بيان  صادر عن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام أن "الأمين العام يدين بأشد العبارات مقتل عشرات المدنيين، بمن فيهم الأطفال والشباب، على أيدي قوات الأمن في ميانمار، السبت".

وأردف أن "استمرار الحملة العسكرية التي أسفرت اليوم عن أعلى حصيلة يومية للقتلى منذ بدء المظاهرات ضد الانقلاب الشهر الماضي، غير مقبول". وشدد غوتيريش على "ضرورة إيجاد حل عاجل لهذه الأزمة". كما جدد الأمين العام نداءه العاجل لجيش ميانمار بالامتناع عن العنف والقمع، داعيًا إلى "محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في البلاد".

يوم دموي

والسبت، قتل 141 متظاهرًا مناهضا للانقلاب، في أعلى حصيلة يومية منذ انقلاب فبراير/ شباط الماضي، بحسب وسائل إعلام محلية.

وجاء قتل المدنيين، السبت، بالتزامن مع "يوم المقاومة"، الذي بدأ فيه الجيش مقاومة الاحتلال الياباني عام 1945، لكن جيش ميانمار أعاد تسميته بـ"يوم القوات المسلحة"، ويتم الاحتفال به سنويًا بعرض عسكري.

وحتى الجمعة، قتل ما لا يقل عن 328 متظاهرًا على أيدي قوات الأمن منذ بداية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري، وفقًا لمنظمة "إغاثة المعتقلين السياسيين في ميانمار".

تابع القراءة
المصادر:
أ.ف.ب
تغطية خاصة
Close