بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سبل إنجاح المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
جاء ذلك في لقاء جمعهما في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وتطرق بن مبارك إلى مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل إنجاح المبادرة السعودية والجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في البلاد.
وجدد الوزير خلال اللقاء، ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية وحرصها على تحقيق السلام المستدام.
وقال الوزير: "رد مليشيا الحوثي على تلك المبادرة عبر تصعيد الهجمات، يؤكد مدى ارتهانها لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة". من جانبه، أعرب المبعوث الأممي عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية من جهود السلام الرامية للوصول إلى تسوية شاملة وإنهاء الحرب عن طريق التفاوض.
وأكد غريفيث، مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية على الشعب اليمني، وفق الوكالة.
ويأتي اللقاء ضمن التحركات الأممية والدولية الرامية إلى وقف الحرب في اليمن، وسط تصعيد عسكري متواصل.
والإثنين الماضي، أعلنت السعودية إطلاق مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُدَيدة واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين.
ورداً على المبادرة، غرّد متحدث الحوثيين، محمد عبد السلام، عبر حسابه على تويتر، قائلًا: "أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها"، دون إعلان موقف صريح تجاه مبادرة المملكة.
أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ ست سنوات وتفصل الجانب الانساني عن أي مقايضة عسكرية أو سياسية وترفع الحصار فهي غير جادة ولا جديد فيها .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 22, 2021