Skip to main content

الملف النووي.. إيران ترد على مقترح أميركي جديد: رفع العقوبات أولًا

الثلاثاء 30 مارس 2021
بموجب الاتفاق مع القوى الكبرى وافقت إيران على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية

ما زال مصير  الاتفاق النووي حتّى اللحظة مجهولًا، في ظلّ مواصلة الاشتباك بين واشنطن وطهران على من يخطو الخطوة الأولى للعودة إليه، مع إصرار إيران على وجوب رفع الولايات المتحدة العقوبات عنها أولًا.

وفي جديد الملف، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله اليوم الثلاثاء: إن إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20% قبل أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات.

وجاء حديث المسؤول ردًا على تقرير إعلامي أميركي، نقله موقع "بوليتيكو"، يفيد بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستقدم، هذا الأسبوع، اقتراحًا جديدًا لبدء المحادثات، يتضمن دعوة إيران لوقف بعض أنشطتها النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها.

The U.S. is putting forth a new proposal for Iran in a bid to get it back to the nuclear negotiating table https://t.co/KSj5OBhj8s

ونقلت قناة "برس.تي.في" التلفزيونية على موقعها على الإنترنت عن مسؤول إيراني كبير قوله: "طهران لن توقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% إلا إذا رفعت الولايات المتحدة جميع عقوباتها على إيران أولًا".

وأضاف: "ستخفض طهران بشكل أكبر التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 إذا لم ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات"، محذرًا من أن الوقت ينفد بسرعة.

من يتحرّك أولًا، طهران أم واشنطن؟

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إشراك إيران في محادثات بهدف استئناف الجانبين الامتثال للاتفاق الذي تم بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لجعل تطوير سلاح نووي أكثر صعوبة.

وكان مسؤول أميركي أفاد، يوم السبت، أن الولايات المتحدة تصرّ على التزام إيران الكامل بالاتفاق، قبل اتخاذ واشنطن أي خطوات لاستئناف التزاماتها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تصر على ضرورة اتخاذ طهران خطوة أولى للالتزام قبل شروع واشنطن في اتخاذ إجراء.

وتشهد الساحة السياسية العالمية تجاذبات متواصلة بين الطرفين، وسط دعوة طهران لواشنطن بإحياء الملف مجددًا عبر رفع العقوبات وتقديم ضمانات، مقابل إصرار إدارة بايدن على عودة إيران إلى شروط الاتفاق.

المصادر:
رويترز
شارك القصة