Skip to main content

العلاقات الإيرانية الأميركية.. طهران تؤكد وجود قنوات تواصل غير مباشر

منذ 19 ساعات
طهران تقول إن قنوات الاتصال مع واشنطن ما زالت قائمة-غيتي

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، وذلك في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وعلى هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإيرانية، قال عراقجي إن "قنوات التواصل بيننا وبين الأميركيين ما زالت قائمة".

وتندرج تصريحاته في سياق مواقف انفتاحية أطلقها أخيرا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأمس الثلاثاء قال بزشكيان المعروف بتأييده الحوار مع الدول الغربية، بالرغم من الخلافات القائمة لا سيما في ما يخصّ البرنامج النووي "شئنا أم أبينا، الولايات المتحدة بلد ينبغي لنا التعامل معه على الساحة الإقليمية والدولية".

وأبرمت إيران اتفاقًا مع الدول الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، عام 2015، لتخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل ضمانات على عدم سعيها إلى امتلاك السلاح الذرّي.

غير أن دونالد ترمب سحب بلده من الاتفاق في 2018 وأعاد العمل بالعقوبات.

في المقابل، خفّضت إيران بشدّة زيارات مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية لمنشآتها النووية اعتبارًا من 2021.

وزاد البلد بشدّة احتياطي المواد المخصّبة بنسبة 60%، مقتربًا من العتبة اللازمة لصناعة السلاح الذرّي بمقدار 90%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، وكان الاتفاق المبرم يحصر هذه النسبة بـ3,65%.

قطع العلاقات

وعام 1980، قطعت الولايات المتحدة وإيران العلاقات الدبلوماسية التي كانت قائمة بينهما كحليفين كبيرين، في أعقاب الثورة الإسلامية التي أطاحت بحكم الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من واشنطن.

غير أن الاتصالات استمرت بين الدولتين عبر وسطاء، لا سيّما السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية، وسلطنة عُمان التي غالبًا ما تتولّى الوساطة بين الطرفين.

وقد اتّبع دونالد ترمب خلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021 نهجًا عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران معيدًا العمل بالعقوبات الشديدة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة