أعلن السفير الأميركي في روسيا جون سوليفان أن الولايات المتحدة أوقفت خدمات التأشيرات وخدمات المواطنين في قنصلية لها في روسيا على أن تتيح تلك الخدمات في السفارة في موسكو فحسب بعد مراجعة للسلامة والأمن لعملياتها.
وتأتي الخطوة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة العمل في قنصليتين في روسيا العام الماضي وهو ما برّرته أيضًا بأمور متعلقة بالسلامة والأمن في المنشأتين اللتين تقلصت فيهما العمليات في إطار مكافحة كوفيد-19.
ومن المقرر أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة ضد موسكو بعد أن قال الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي إن نظيره الروسي "سيدفع ثمنًا" لتوجيهه جهودًا تستهدف تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 لصالح دونالد ترمب.
واستدعت موسكو سفيرها في الولايات المتحدة للتشاور في آذار الماضي على خلفية وصف بايدن لنظيره فلاديمير بوتين بـ"القاتل".
وقال السفير سوليفان في بيان إن العمليات في القنصلية الأميركية في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق ستبقى معلقة.
وأضاف أن القنصلية الأميركية في يكاترينبورغ ستبقى مفتوحة، لكن لن تصدر تأشيرات أو تقدم خدمات للمواطنين الأميركيين اعتبارًا من اليوم، ما يعني أن كل استمارات التقديم من روسيا سيتم التعامل معها من خلال السفارة في موسكو.