أوقفت قوات الأمن الأفغانية ثلاثة أشخاص على صلة باغتيال محمد يوسف رشيد، المدير التنفيذي للمنتدى الأفغاني لانتخابات حرة وعادلة، جنوب العاصمة كابول.
وأعلن المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فرمرز، اليوم السبت الخبر من دون تحديد تاريخ القبض على الأشخاص الثلاثة، أو ما إذا كانوا ينتمون إلى مجموعة معينة.
وتتزايد الجرائم التي تستهدف صحافيين وشخصيات سياسية ومدافعين حقوقيين أكثر فاكثر في الأشهر الأخيرة في أفغانستان.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، قُتل نائب حاكم كابول وخمسة صحافيين، بالإضافة إلى رشيد. ودان مسؤولون أفغان وأجانب عملية الاغتيال التي تعرض لها رشيد، مع سائقه في كمين نصبه مسلحون بينما كان متوجهًا بسيارة إلى مقر عمله.
وبثت هذه الاغتيالات الخوف والفوضى في البلاد. وهي غالبًا ما تحدث في وضح النهار خلال الاختناقات المرورية، خاصة في العاصمة.
وألقت السلطات الأفغانية باللائمة في الهجمات على حركة طالبان، رغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن بعضها. وفي الرابع من يناير/كانون الثاني، وجه الجيش الأميركي أصابع الاتهام لحركة طالبان للمرة الأولى، في سلسلة من الهجمات التي استهدفت شخصيات أفغانية بارزة.
وشهدت العاصمة كابول والعديد من الولايات الأفغانية، في الأشهر الأخيرة، تصاعدًا لأعمال العنف، رغم محادثات السلام الجارية بين طالبان والحكومة منذ سبتمبر/أيلول في الدوحة. وافتتحت الأربعاء في العاصمة القطرية، جلسة جديدة من هذه المحادثات، التي تم تعليقها في منتصف ديسمبر/كانون الأول بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة 20 عامًا.