الجمعة 20 Sep / September 2024

هنية للأمم المتحدّة: سنُنهي الانقسام الفلسطيني

هنية للأمم المتحدّة: سنُنهي الانقسام الفلسطيني

شارك القصة

اسماعيل هنية
اسماعيل هنية
تحدّث بيان لحركة حماس بأن زعيمها اسماعيل هنية يواصل جهوده في بعث رسائل لبلدان كُبرى فحواها بأن الحركة تسير بشكل حثيث في استكمال المُصالحة الفلسطينية.

أطلع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، السبت، الأمم المتحدة، وزعماء 4 دول على جهود حركته في إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وجاء ذلك في رسالة بعث بها هنية، للأمم المتحدة، وقادة كل من إيران، والأردن، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، بحسب بيان صادر عن "حماس".

وقال بيان الحركة إن "هنية يواصل جهوده السياسية والدبلوماسية لدعم وإسناد خطوات وحدة الشعب الفلسطيني على المستوى العربي والإقليمي والدولي، حيث بعث برسائل إلى العديد من الدول في إطار اتصالاته التي يقوم بها في هذا الصدد".

وأضاف البيان بأن رئيس "حماس" بعث برسائل إلى الأمم المتحدة، وقادة كل من إيران والأردن وسويسرا وجنوب إفريقيا، استعرض فيها الجهود التي قامت بها الحركة لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء حقبة الانقسام، وموافقتها على إجراء الانتخابات بمستوياتها المختلفة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني على قاعدة التوالي والترابط. وأشار البيان بأن هنية قال دعا في رسالته "قادة الدول المختلفة إلى دعم هذه الجهود وإسنادها، والعمل على إنجاح هذه الخطوات التي من شأنها تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني".

وتبادلت أخيرًا حركتا "حماس"، و"فتح"، رسائل حملت الموافقة على إجراء الانتخابات، حيث تراجعت "حماس" عن شرطها بإجراء الانتخابات الثلاثة "التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني"، بالتوازي، ووافقت على مطلب "فتح" بعقدها بشكل متتابع.

ونقلت "حماس"، في رسالة بعثها رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، 31 ديسمبر/ كانون الأول، قبوله إجراء الانتخابات الثلاثة على التوالي، في فترة زمنية أقصاها 6 أشهر، منذ إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد تواريخ الانتخابات. في المقابل، قالت حركة "فتح" إن الرئيس الفلسطيني "رحّب بتلك الرسالة مؤكدا التزامه بتحقيق الوحدة". وجاءت هذه المواقف، بعد وساطات مارستها أطراف خارجية وهي مصر، وتركيا، وقطر، وروسيا، بين الحركتين.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.  

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول
Close