قُتل خمسة أشخاص في ميانمار، بينهم برلماني معزول وثلاثة من ضباط الشرطة كانوا قد انضموا إلى حركة عصيان مدني تعارض الحكم العسكري، وذلك جراء انفجارات ناجمة عن طرد ملغوم واحد على الأقل، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام اليوم الثلاثاء.
وشهدت ميانمار عددًا متزايدًا من التفجيرات الصغيرة في مناطق سكنية استهدفت أحيانًا مكاتب حكومية أو منشآت عسكرية، ومنذ انقلاب الأول من فبراير/ شباط الذي أطاح فيه الجيش بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي.
وأفاد تقرير لموقع “ميانمار ناو” الإخباري نقلًا عن أحد السكان، بأن الانفجارات الأخيرة وقعت في قرية في الجزء الجنوبي الأوسط من ميانمار في حوالي الساعة الخامسة مساء الإثنين.
Pyay blast kills NLD lawmaker and three police defectors Military vehicles arrived at the scene soon after the explosion, which also took the life of a fifth person.#WhatsHappeningInMyanmar https://t.co/4OlMIx9PaH
— Myanmar Now (@Myanmar_Now_Eng) May 4, 2021
وبحسب التقرير، فقد وقعت ثلاثة انفجارات عندما انفجر طرد ملغوم واحد على الأقل في أحد منازل القرية، مما أسفر عن مقتل نائب إقليمي من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي بالإضافة إلى ثلاثة من ضباط الشرطة وأحد السكان.
ومنذ الإطاحة بالحكومة المنتخبة، تهز الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المدن والبلدات في ميانمار، ويشن الجيش حملة قمع باستخدام القوة، مُوقعًا أكثر من 750 قتيلًا، وفقًا لجماعة حقوقية.
