الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

مشروبات رمضان.. عادات سائدة بمحاذير صحية

مشروبات رمضان.. عادات سائدة بمحاذير صحية

شارك القصة

توفر المشروبات الرمضانية الباردة كميات من المعادن والفيتامينات المفيدة لجسم الصائم، ولكنها تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والوحدات الحرارية.

تشتهر المائدة الرمضانية بوجود أنواع مختلفة من المشروبات الباردة. ويفضل البعض تلك المعدّة في المنزل، فيما يلجأ البعض الآخر للمشروبات المتوفرة في الأسواق.

وتشير المتخصصة في التغذية، عُلا الأسعد، إلى أن بعض المشروبات التي ينحصر تناولها في شهر رمضان أصبحت جزءًا من الثقافة السائدة، ولا سيما التمر الهندي والجلاب وقمر الدين. وتختلف أنواع هذه المشروبات بين بلد وآخر وفقًا للعادات القائمة. 

وتؤكد الأسعد في حديث لـ "العربي" أن اللجوء إلى السوائل بعد ساعات الصيام أمر ضروري، حيث يفقد الجسم الكثير منها خلال النهار، لكنها تشير إلى أن الماء قادر على ترطيب الجسم مجددًا. وتقول: "يجب أن يكسر الصائم صيامه بكوبين من الماء".

وتضيف: "يصنع الجلاب من دبس التمر أو العنب ويضاف إليه السكر والمكسرات النيئة. له فوائد ولكنه يحتوي على كمية كبيرة من السكريات والوحدات الحرارية". وتتراوح كمية الوحدات الحرارية في كوب واحد من الجلاب بين 250 و400 وحدة. 

كما تحتوي هذه المشروبات على كميات من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة للجسم.

وتنصح الأسعد باستهلاك هذه المشروبات بشكل معتدل ومتوازن، مشيرة إلى أفضلية تحضيرها في المنزل، حيث يمكن التحكم بكميات السكر المضافة. كما تنصح بتناول اللبن الذي يروي العطش. 

ومن جهة أخرى، تعتبر الأسعد أن تناول المشروبات الساخنة بعد الإفطار من أحد العادات الشائعة أيضًا، فتناول القهوة أو الشاي بعد الإفطار يسبب العطش، لأن هذه المشروبات هي من مدرّات البول التي تجعل الجسم يخسر كميات من المياه. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي