رغم فرض الحكومية الباكستانية لإجراءات وقائية ضد كورونا، إلاّ أن ذلك لم يمنع الكثيرين من استغلال عطلة العيد.
وتكتظ الأسواق والمراكز التجارية في مدينة روالبندي في باكستان بالمواطنين لشراء ما يحتاجونه لعيد الفطر قبل حلول الساعة السادسة مساء، بعدما حددت السلطات هذا الموعد لإغلاق الأسواق.
ويؤكد محمود بلال، وهو صاحب متجر في هذه المدينة، أنّ الأيام الستة قبل العيد مهمة جدًا بالنسبة إلى التجار، إذ يُعتبر وقت ذروة المبيعات التي تغطي العام بأكمله تقريبًا.
ويشير إلى أنّ الإغلاق سيؤثر بشكل سلبي على أعمالهم، حيث ستكون الخسارة بالمليارات، إذا لم تبَع البضاعة التي اشتروها بالفعل.
ورغم التزام الأكثرية بالقيود المفروضة، لكنّ مركبات للجيش التي تجول في الأسواق، تحثّ المواطنين على وضع الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وبغض النظر عن فيروس كوفيد-19 وتداعياته الخطيرة، فإن عطلة عبد الفطر عادةً ما تكون موعدًا احتفاليًا للأسر وموسمًا مربحًا للأنشطة التجارية أيضًا.