الخميس 19 Sep / September 2024

توقف المبادرات لتشكيل الحكومة في لبنان.. فهل يأتي الحل بعد العيد؟

توقف المبادرات لتشكيل الحكومة في لبنان.. فهل يأتي الحل بعد العيد؟

شارك القصة

تتجه الأنظار إلى رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، بعد زيارة وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان إلى بيروت، غير أن أوساط تياره تشير إلى أن "لا قرار واضحًا لديه بعد".

تتحدّث أوساط سياسية لبنانية عن قناعات كبيرة بأن الفراغ الحكومي باقٍ إلى أجل غير مسمى رغم الضغوط الفرنسية.

وفيما تتجه الأنظار إلى رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، بعد زيارة وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان إلى بيروت، تشير أوساط تياره إلى أن "لا قرار واضحًا لديه بعد".

وتوضح هذه الأوساط أن النقاش حول الخيارات المتاحة سيؤجّل إلى ما بعد عيد الفطر.

وبانتظار ذلك، تسود لبنان مخاوف من اشتباك سياسي جديد ناتج عن مفاعيل الزيارة الفرنسية.

ويشرح الصحافي والكاتب السياسي إبراهيم بيرم ذلك بالقول: "زيارة لودريان تركت خلفها مشكلة إضافية، حيث إن طرفَي التأليف مضطران لقول شيء للناس، وهما لن يفعلا". ويعتبر أن ذلك سيوجد اشتباكًا سياسيًا جديدًا.

الكرة في ملعب فرنسا

إلى ذلك، تؤكد بعض المصادر أن المبادرات لرأب الصدع بين الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل متوقفة كليًا، وسط شبه تسليم باستحالة التوافق بين الرجلين أو اللقاء بينهما.

وكان الحريري وضع شرطًا لحصول هذا اللقاء خلال اجتماعه مع لودريان؛ من حيث أن يكون لإنتاج حل وليس لقاءً من أجل اللقاء.

ومع انسداد الأفق والعجز عن إنتاج حل لبناني تبقى الكرة في ملعب فرنسا.

وفي هذا الصدد، يرى الوزير السابق يوسف سلامة أن الطبقة السياسية عاجزة عن إعادة إحياء أي حل في لبنان، لافتًا إلى "أنها غرقت حتى الثمالة بكل أنواع الفساد والنهب وساهمت في تدمير هذه الدولة، ولا يمكن لها أن تكون مشروع إنقاذ أبدًا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة