أكد نادي الأسير الفلسطينيّ، الأحد، أن "تدهورًا خطيرًا" طرأ على الوضع الصحي للأسير الفلسطيني بسجون إسرائيل ناصر أبو حميد (49 عامًا)، المصاب بالسرطان.
وأوضح نادي الأسير في بيان أن "تراجعًا جديدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير أبو حميد في مستشفى برزلاي الإسرائيلي".
ووفق بيان سابق لنادي الأسير، فقد خضع "أبو حميد" لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتمت إزالة 10 سم من محيط الورم، وأُعيد إلى معتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء.
وما زال يعاني من آلام في مكان العملية ويشعر بهزال عام بالجسم، في حين تكتفي إدارة السجن بإعطائه مسكنات التي لم تعد تجدي نفعًا، بحسب نادي الأسير.
والأسير "أبو حميد" من مخيم الأمعري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات (مدى الحياة) و50 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى"، التابعة لحركة "فتح".
وهو أحد خمسة أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون إسرائيل، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.
والدة الأسير #ناصر_أبو_حميد تؤكد أن الاحتلال يتكتم على الوضع الصحي لابنها#فلسطين pic.twitter.com/IAkJtstFdS
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 8, 2022
وكانت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة، دعت السبت للاستنفار العام وإعلان حالة الطوارئ الوطنية للاشتباك المفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي في كل مواقع التماس، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون إسرائيل نحو 600 أسير، بينهم 4 مصابون بالسّرطان و14 أسيرًا مصابين بأورام بدرجات متفاوتة.