أصيب 62 فلسطينيًا، بجروح وحالات اختناق، مساء الإثنين، خلال مواجهات متفرقة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها "تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي، و12 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاطي، و49 إصابة بحالات اختناق خلال مواجهات متفرقة بالضفة".
وأوضحت أن الإصابات وقعت خلال مواجهات في حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله ومدينة القدس، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، ومدينة جنين، والخليل، وعزون شرقي قلقيلية.
كما تعرض فريق "العربي" للمضايقة من قبل جيش الاحتلال عند الحاجز.
ومساء الإثنين، اندلعت مواجهات متفرقة بالضفة، بين مئات الفلسطينيين وقوات تابعة للجيش الإسرائيلي، تنديدًا بالممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس وقطاع غزة.
واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.
بدورهم، رشق الفلسطينيون القوات بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
مواجهات عنيفة بالقرب من حاجز قلنديا وسط وقوع عدد من الإصابات.. تغطية ميدانية 👇#فلسطين #القدس_تنتفض #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/kjy4YTscYR
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 10, 2021
وعقب صلاة التراويح، انطلقت مسيرات في مواقع متفرقة من الضفة، بمشاركة مئات الفلسطينيين وسط هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، وأخرى داعمة للمرابطين في المسجد الأقصى، وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
ومساء الإثنين، استشهد 20 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 334 إصابة بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.