الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رسالة "جو شو" لمستخدمي مواقع التواصل: كل كلمة دعم لفلسطين مهمة

رسالة "جو شو" لمستخدمي مواقع التواصل: كل كلمة دعم لفلسطين مهمة

شارك القصة

يوسف حسين، مقدّم برنامج "جو شو" على "العربي"
دعا يوسف حسين مقدّم برنامج "جو شو" على "العربي"، الجميع إلى الكتابة والتضامن مع فلسطين على مواقع التواصل
اعتبر جو أن التضامن مع فلسطين أثبت أن المليارت التي دفعت للتسويق للاحتلال والتسابق العربي "المخزي" للتطبيع مع المحتل بات من دون معنى.

وجّه يوسف حسين، مقدّم برنامج "جو شو" على "العربي"، رسالة إلى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيها أهمية التفاعل الافتراضي مع قضية فلسطين.

ولفت حسين إلى وجود أشخاص يقلّلون من أهمية دعم القضية عبر منشور أو "هاشتاغ"، مؤكدًا أن كل كلمة دعم لأهل فلسطين مهمة.

وذكّر "جو" بتغريدة داعمة لفلسطين نشرها رياض محرز، لاعب فريق "مانشستر سيتي" لكرة القدم. وأشار إلى مشاركة وضعها مشترك على تويتر أسفل التغريدة، يسأل فيها محرز عمّا يحصل في فلسطين. وعندما حصل صاحب السؤال على الجواب من مشترك آخر، أعلن تضامنه مباشرة مع القضية بمشاركة جديدة.

واعتبر جو أن هذه الحادثة تؤكد قيمة أي كلمة تقال دعمًا للقضية الفلسطينية. وشدد على أن أهمية التضامن الذي يحصل أنه "أعاد إحياء القضية الفلسطينية مجددًا في قلوبنا لتوريثها للجيل الجديد، وهذا مكسب كبير".

وشدد جو على أن هذا التضامن أثبت أن المليارت التي دُفعت للتسويق للاحتلال في فترة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتسابق العربي "المخزي" للتطبيع مع المحتل بات من دون معنى، ففي لحظة اختفى كل ذلك، وأثبت الشباب العربي أن البوصلة الحقيقية هي فلسطين.

وأكد جو أهمية النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لكي يرى الفلسطينيون الذين يعيشون تحت الحرب أن العالم يتضامن معهم، ولكي يعرفوا أننا رأينا الصواريخ وهي تقع على رؤوسهم، وأننا نشعر بكل منزل وكل شهيد، ويجب أن نشعرهم أننا كعرب "في جنازة كبيرة".

ودعا جو الجميع إلى الكتابة والتضامن مع فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بين ناس، بأن فلسطين عربية وأن الكيان الصهيوني كيان محتل.

وضمّت "رسالة" جو مقطعًا مصوّرًا للمستوطن الإسرائيلي "يعقوب"، الذي كان يبرّر سبب احتلاله لأحد المنازل في حي الشيخ جرّاح.

ورد جو على الرأي القائل بأن ضرب الصواريخ يعطي مبررًا لإسرائيل لاستخدام العنف، وأن ذلك يضعف الصورة أمام الرأي العالمي والمجتمع الدولي. وذكّر بمسيرات العودة في غزة عام 2018، حيث لم يتم استخدام أي سلاح من قبل الفلسطينيين سوى الحجارة والهتافات، إلا أن إسرائيل استخدمت كل أسلحتها وقمعها الوحشي، ونتج عن ذلك أكثر من 300 شهيد فلسطيني وآلاف الجرحى. وشملت الإصابات أكثر من 3000 طفل وأكثر من ألف سيدة، فيما لم يُقتل أي إسرائيلي.

وتساءل جو: ما الذي فعله المجتمع الدولي حينها؟ وما الذي فعله هذا عند استشهاد محمد الدرة أو عند نقل السفارة الفلسطينية إلى القدس؟

وأكد جو "أن ما تعلمناه من التاريخ أن إسرائيل لا تتراجع إلا عندما تواجه خصمًا قويًا"

وشكر حسين أهل فلسطين، ليس فقط لأنهم أظهروا ضعف القبة الحديدية وجيش الاحتلال، بل لأنهم "أرجعوا القبلة مجددًا إلى المسجد الأقصى".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close