الأحد 17 نوفمبر / November 2024

العدوان الاسرائيلي مستمر.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة ومواجهات عنيفة في الضفة

العدوان الاسرائيلي مستمر.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة ومواجهات عنيفة في الضفة

شارك القصة

اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في مناطق عدة في الضفة الغربية ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيًا على الأقل (غيتي)
اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في مناطق عدة في الضفة الغربية ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيًا على الأقل (غيتي)
ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة إلى 126 شهيدًا و950 مصابًا، فيما تجددت الاعتداءات على حي الشيخ جراح والمتظاهرين في الضفة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ مساء الاثنين، إلى 126 شهيدًا بينهم 31 طفلًا و20 سيدة و950 مصابًا.

وتجددت الغارات الإسرائيلية شمالي شرق قطاع غزة، عند منتصف ليل الجمعة السبت، ما أدّى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بحسب مراسل "العربي".

وردّت كتائب القسّام على هذه الغارات بإطلاق رشقة صاروخية على بئر السبع المحتلة.



وفي القدس المحتلة، صعّد المستوطنون وقوات الاحتلال الاسرائيلية الاعتداءات على أهالي حي الشيخ جرّاح.

وأطلق المستوطنون الرصاص الحي على المتظاهرين في الحي، كما استخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت نحو المتظاهرين المشاركين في المسيرة الأسبوعية.

وذكرت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني، أن "طواقمها تعاملت مع إصابة بقنبلة صوت في حي الشيخ جراح، حيث تم التعامل معها ميدانيًا". 

كما اعتقلت شرطة الاحتلال 9 شبان فلسطينيين في حي الشيخ جراح وقرية العيسوية بالقدس، خلال مواجهات بالمنطقتين.

وادعت الشرطة، في بيان، أن الاعتقال جاء بتهمة رمي الحجارة والزجاجات الفارغة نحو القوات الإسرائيلية.

11 شهيدًا في الضفة المحتلة

وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال ما أدى الى استشهاد 11 فلسطينيًا.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد شهداء الضفة الغربية خلال المواجهات مع الاحتلال منذ الاثنين الماضي إلى 15، وفق حصيلة رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسميةأن أحد شهداء يوم الجمعة "قتل في اعتداء للمستوطنين على السكان في قرية الريحية جنوب الخليل".

وبينت أنه "أصيب بالرصاص الحي في الرأس، حيث وصل بحالة حرجة إلى مستشفى يطا الحكومي، قبل أن يفارق الحياة".

وكانت مسيرات حاشدة انطلقت في الضفة الغربية، عقب صلاة الجمعة، منددة بالممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، والجرائم في قطاع غزة.

وواجه جيش الاحتلال المتاظهرين مستخدمًا الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ووفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقمها تعاملت مع عشرات الاصابات في المواجهات بمواقع متفرقة من الضفة.

وفي هجمة غير مسبوقة في الداخل، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين، فيما أصيب آخرون في المدن والبلدات العربية في الداخل.

وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

واعتقلت القوات الإسرائيلية عددًا من الشبان في مناطق أم الفحم وعين ماهل وباقة الغربية والشيخ دنون (شمال)، خلال مواجهات بين متظاهرين وعناصر الشرطة تنديدا باعتداءات المستوطنين ونصرة للقدس وغزة.

وفي وقت سابق الجمعة، اعتقلت القوات الإسرائيلية نائب رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ كمال خطيب، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة منزله ببلدة كفر كنا.

الوضع الإنساني في غزة

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة، نزوح نحو 10 آلاف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، أنه يقدر عدد النازحين بنحو 10 آلاف فلسطيني غادروا منازلهم إلى المدارس والمساجد في القطاع، وسط وصول محدود إلى الماء والغذاء والنظافة والخدمات الصحية.

ديبلوماسيًا، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إسرائيل وحركة "حماس" وقف القتال فورُا والسماح لجهود الوساطة بالعمل.

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمم المتحدة والدول الإسلامية لوقف القتال، قائلًا إن تركيا ستدعم أي مبادرة للأمم المتحدة لإنهاء الصراع.

وقال أردوغان الذي كرر اتهامه إسرائيل بأن إجراءاتها في القدس وغزة تظهر أنها "دولة إرهابية" إنه ناقش الصراع مع قادة أو حكومات 19 دولة.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن صمت الإدارة الأميركية على ما تقوم به إسرائيل والقول بأنه دفاع عن النفس أدى إلى مجازر في غزة والضفة والقدس.‎

بدورها، أخطرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الكونغرس بأنها ستقدم 10 ملايين دولار للفلسطينيين، بهدف دعم عملية السلام مع إسرائيل.

غارات وحشية للاحتلال والمقاومة ترد

ويوم الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شنّ غارات علـى 150 هدفًا تحت الأرض شمالي غزة مستخدمًا 160 طائرة أطلقت 450 صاروخًا.

في المقابل أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على عدة مدن إسرائيلية، كما استهدفت كتائب القسام مصنع كيماويات في بلدة نير عوز بطائرة شهاب المسيرة.

وعصرًا، جددت طائرات الاحتلال استهداف المباني في غزة حيث دمرت 3 صواريخ مبنى بنك الانتاج في القطاع، كما شنت غارات عنيفة على مقر "أنصار الحكومي".

أردنيون على الحدود وشهيد في لبنان

وفي الأردن، تظاهر الآلاف في العاصمة عمّان وقرب الحدود مع اسرائيل.

وتظاهر آلاف الأردنيين الجمعة في عمان تضامنًا مع الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس. وشارك نحو أربعة آلاف شخص في تظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، هاتفين "تحية أردنية لفلسطين العربية"، إضافة إلى "الشعب يريد تحرير فلسطين".

وفي منطقة الكرامة قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، تجمّع نحو ثلاثة آلاف شخص مطالبين بفتح الحدود لنصرة القدس الشرقية وغزة.

وكذلك في لبنان حيث اجتاز العشرات السياج الشائك إلا أن جنود الاحتلال اطلقوا النار باتجاههم ما أدى الى إصابة لبنانيين توفي أحدهما متأثرًا بجروحه في وقت لاحق.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close