الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بعد رفعها للعلم الإسرائيلي.. ظريف يلغي زيارته إلى النمسا

بعد رفعها للعلم الإسرائيلي.. ظريف يلغي زيارته إلى النمسا

شارك القصة

ظريف يعترض على رفع النمسا للعلم الإسرائيلي ويلغي زيارته إليها
ظريف يعترض على رفع النمسا للعلم الإسرائيلي ويلغي زيارته إليها (غيتي)
ألغى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارته إلى نظيره النمساوي تعبيرًا عن شعوره بالاستياء من رفع العلم الإسرائيلي فوق المستشارية الاتحادية في فيينا.

كشفت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم السبت، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ألغى زيارة إلى نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرج، تعبيرًا عن شعوره بالاستياء من رفع حكومة المستشار سيباستيان كورتس العلم الإسرائيلي فوق المستشارية الاتحادية في فيينا أمس الجمعة، تعبيرًا عن تضامنه مع إسرائيل.

وأكّدت متحدثة باسم شالنبرج ما ورد في صحيفة "دي برس"، قائلة إنه كان من المفترض أن يلتقي ظريف مع نظيره النمساوي لكنه ألغى الزيارة.

وقالت المتحدثة: "نأسف لذلك ونأخذه بعين الاعتبار، لكن بالنسبة لنا من الواضح تمامًا أنه عندما تطلق حركة حماس ما يزيد على 2000 صاروخ على أهداف مدنية في إسرائيل فلن نلتزم الصمت".

ويأتي هذا الخلاف وسط إجراء محادثات في فيينا لمحاولة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الغربية.

وكان كورتس، المؤيد بشدة لإسرائيل، قد وصف رفع العلم الإسرائيلي بأنه بمثابة تعبير عن التضامن في ظل الاشتباكات العنيفة هناك، وأنّ لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

في المقابل، انتقد عباس عراقجي، الذي يرأس الوفد الإيراني في محادثات فيينا هذه الخطوة.

وكتب عراقجي على حسابه في "تويتر": "فيينا هي مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة، وكانت النمسا حتى الآن مضيفًا رائعًا للمفاوضات".

وأضاف: "أمر صادم ومؤلم أن نرى علم النظام المحتل، الذي قتل بوحشية عشرات المدنيين الأبرياء، ومنهم العديد من الأطفال في أيام قليلة، فوق المكاتب الحكومية في فيينا. نحن نقف إلى جانب فلسطين".

أمّا الناشط الحقوقي ورئيس مبادرة النمساويين المسلمين، طرفة بغجاتي، فاعتبر أنّ هذا التصرّف يخالف بشكل واضح الدستور النمساوي الذي يعلن حيادية الدولة النمساوية فيما يتعلق بالنزاعات العالمية.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، أنّ الدول الأعضاء لديها الحق بوضع أي أعلام تريدها على مبانيها الرسمية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close