أكّد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أنّ الحركة تتبع سياسة الرد بالمثل، بعدما تمادى العدوان الإسرائيلي في قصف المنازل والأبراج السكنية والمدنيين، مشيرًا إلى أنّ التحذيرات كانت واضحة منذ البداية بهذا الخصوص.
وقال شهاب لـ "العربي": "ستواصل سرايا القدس وأذرع المقاومة الأخرى تصديها للاحتلال".
وشدد شهاب على أنّ الفصائل الفلسطينية تقدر الجهود والاتصالات الدبلوماسية الحثيثة لوقف إطلاق النار، لكنه اعتبر أن هناك محاولات من قبل الكيان الصهيوني للتهرب من مطالب المقاومة الواضحة والمحددة، قائلا أن القدس ستكون الشرط الأساس ضمن أي تفاهم لوقف إطلاق النار، وهذا يعني وقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.
وقال شهاب إن حركة الجهاد الإسلامي تُعتبر جزءًا من الجهود السياسية التي تجرى حاليًا، بقيادة الأمين العالم للحركة زياد النخالة، وهو على تواصل دائم مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
ونفى شهاب مزاعم رئيس الوزراء بنيامين نتياهو، بأنه قصف القدرات العسكرية للمقاومة، واصفًا إياه بـ "الكاذب والمجرم". وأكد أنه لو كان ما يقوله حقيقة لما استطاعت المقاومة الاستمرار بإطلاق صواريخها.
وشدّد شهاب على أنّ المقاومة انتصرت مقابل فشل نتيناهو بشهادة الصحف الإسرائيلية، لا سيما أنّه يلجأ لسياسة قتل المدنيين فقط.
