لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، في أفغانستان اليوم الخميس، بعد انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق في ولاية هلمند جنوب البلاد، أثناء مرورهم بسيارتهم في المكان.
وأفاد نائب حاكم ولاية هلمند، باريالاي نزاري، لوكالة "فرانس برس"، بأن نساء وأطفالاً قتلوا في الانفجار الذي وقع في عاصمة الإقليم لشقر كاه.
من جهته، أكد رئيس مجلس ولاية هلمند عطاء الله أفغاني هذه الحصيلة.
مقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال في انفجار قنبلة بإقليم هلمند جنوبي أفغانستان
— وكالة خبر للأنباء (@khabaragency) May 20, 2021
وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مقاتلين من حركة طالبان وقوات الحكومة الأفغانية يشتبكون باستمرار في ضواحي عاصمة الولاية، حيث يشنّ مسلحو طالبان حملة لتوسيع نفوذهم في أنحاء البلاد.
واستؤنف القتال العنيف بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان الإثنين، بعد وقف إطلاق النار أعلنه الطرفان واستمر ثلاثة أيام في عيد الفطر.
وقال مسؤولون أفغان إن الحركة صعّدت هجماتها منذ إعلان الولايات المتحدة سحب جميع قواتها بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس شرطة إقليم هلمند، أن"قوات الأمن بدأت اليوم الإثنين عملياتها في مناطق قريبة من لشقركاه".
في غضون ذلك، تتصاعد أعمال العنف في البلاد؛ إذ قُتل الأسبوع الماضي 12 شخصًا بعد تفجير مسجد في كابول، فيما أعلن تنظيم الدولة لاحقًا مسؤوليته عنه.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع على وقوع تفجير استهدف مدرسة في العاصمة، وأدّى إلى مقتل 80 معظمهم من التلميذات.