الثلاثاء 17 Sep / September 2024

"إنذار كاذب".. ما قصّة ثوران بركان ثان في الكونغو الديمقراطية؟

"إنذار كاذب".. ما قصّة ثوران بركان ثان في الكونغو الديمقراطية؟

شارك القصة

انفجر بركان جديد بعد أسبوع على ثوران بركان نيراغونغو
انفجر بركان جديد بعد أسبوع على ثوران بركان نيراغونغو (أرشيف - غيتي)
أوضحت وزارة الاتصالات أنّ الإنذار بشأن نياموراغيرا كان "كاذبًا"، مشيرة إلى "أنشطة كثيفة لتحويل الخشب إلى فحم صدر عنها دخان فُهم على أنه نشاط بركاني".

أعلنت حكومة الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، أن الإعلان عن ثوران بركان ثان صدر قبل ساعات كان "إنذارًا كاذبًا"، بعدما أثار حالة ذعر عقب أسبوع من انفجار بركان نياراغونغو الذي تسبب بدمار واسع وموجة نزوح كبيرة.

ففي الصباح، أفادت الحكومة أن بركان مورارا شهد ثورانًا "منخفض الحدة"، ما أدى إلى تدفق حمم بركانية إلى منطقة غير مأهولة من حديقة فيرونغا، وهي محمية طبيعية تضم ربع الغوريلات الجبلية المهددة بالانقراض في العالم.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا: "اليوم هناك ثوران بركان مورارا الواقع في مكان غير مأهول في حديقة فيرونغا ونتابع هذا التطور الجديد من كثب".

ويُذكر أن مورارا بركان صغير ويُعد فوهة ثانوية لبركان نياموراغيرا، المعروف إلى جانب نياراغونغو بنشاطه البركاني القوي.

لكن وزارة الاتصالات أصدرت فيما بعد بيانًا آخر جاء فيه: "إنذار كاذب بشأن نياموراغيرا".

وأضافت: "حلّقت طائرة للتو فوق كامل المنطقة عند أطراف هذا البركان. لم يتم رصد أي ثوران". 

وتابعت: "كانت عبارة عن أنشطة كثيفة لتحويل الخشب إلى فحم صدر عنها دخان فُهم على أنه نشاط بركاني".

والسبت الماضي، ثار بركان نيراغونغو التي تهدد حممه بشكل مباشر مدينة غوما، من دون سابق إنذار.

على الأثر، لقي ما لا يقل عن 34 شخصًا حتفهم، ودمّر ما بين 900 و2500 منزل، كما دفع مئات الآلاف للفرار من ديارهم.

وكانت السلطات قد طلبت من سكان غوما الخميس، إخلاء المدينة فجرًا بسبب مخاوف من ثوران جديد لبركان نيراغونغو مما تسبّب بأزمة مرورية شديدة، فيما ضربت المدينة الإثنين، هزات أرضية متكررة كذلك.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات