الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

ركوب الخيل لم يعد رياضة فحسب.. ما علاقة الاضطرابات النفسية؟

ركوب الخيل لم يعد رياضة فحسب.. ما علاقة الاضطرابات النفسية؟

شارك القصة

ويشهد المغرب انتشارًا واسعًا لثقافة الاعتناء بالخيل، لكن العلاج به ما زال نادرًا، في وقتٍ تشير دراسات إلى أنّ أكثر من 10 ملايين مغربي يعانون اضطرابات نفسية.

لم يعد ركوب الخيل رياضة فحسب، وإنما بات مقصدًا للعلاج، فقد أطلقت جمعية مغربية مبادرة نوعية لعلاج الاضطرابات النفسية والإعاقات الحركية بركوب الخيل.

ويشهد المغرب انتشارًا واسعًا لثقافة الاعتناء بالخيل، لكن العلاج به ما زال نادرًا، في وقتٍ تشير دراسات إلى أنّ أكثر من 10 ملايين مغربي يعانون اضطرابات نفسية مختلفة.

وتقول رئيسة جمعية "فرسان أم الربيع" بديعة يليلة لـ"العربي": إنّ هذا العلاج أثبت فعاليّته، مشدّدة على أنّ الاضطرابات النفسية باتت مرض العصر، حيث في كلّ عائلة هناك أولاد يعانون من صعوبة التعلم أو من التوحد وغيرها.

وتطمح هذه الجمعية إلى توسيع أنشطتها وتكثيف فعالياتها وزيادة ثقة الأسَر في هذه الطريقة الجديدة لعلاج الأمراض النفسية والحركية في المجتمع المغربي.

ماذا تقول الدراسات حول ركوب الخيل؟

ويؤكد الأخصائي النفسي فيصل طهاري أّنّ دراسات كثيرة أثبتت دور الحيوانات الأليفة في تنمية قدرات الأطفال، بمن فيهم الأسوياء الذين لا يعانون أصلًا من اضطرابات نفسية أو غير ذلك.

ويشير طهاري، في حديث إلى "العربي"، من الرباط، إلى أنّ دراسات حديثة جدًا حول العلاج بركوب الخيل لا تزال قائمة في مجموعة من الدول وعلى رأسها بريطانيا، التي تُعَدّ رائدة في مجال العلاج بالخيول.

ويلفت إلى مبادرات في المغرب أيضًا، يصفها بـ"القيّمة"، وهي تفيد الأطفال، ولا سيما المصابين بالتوحد والذين يعانون اضطرابًا في الحركة وتشتّت الانتباه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close