الجمعة 20 Sep / September 2024

دعا للإسراع في تشكيل الحكومة.. أمير قطر يؤكد دعمه للبنان وشعبه

دعا للإسراع في تشكيل الحكومة.. أمير قطر يؤكد دعمه للبنان وشعبه

شارك القصة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (غيتي)
دعا أمير قطر الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية والتجاوب مع المساعي الدولية والإسراع في تشكيل حكومة جديدة تواجه التحديات والأزمات.

أعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، عن دعمه للبنان وشعبه، داعيًا في الوقت ذاته إلى الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جديدة.

جاء ذلك في رسالة بعثها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء في لبنان.

وذكرت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، في بيانها، أن أمير قطر أكد في رسالته "دعم لبنان والشعب اللبناني الشقيق".

ودعا "الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية والتجاوب مع المساعي الدولية والإسراع في تشكيل حكومة جديدة تواجه التحديات والأزمات التي كان تم استعراضها خلال زيارة دياب لقطر، والعمل على تجاوزها وإرساء الاستقرار في لبنان".

وسبق أن قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال زيارته إلى لبنان مطلع شباط الماضي: "إن مساعدة لبنان اقتصاديًا عبر برنامج محدد، تتطلب وجود حكومة أولًا، كما تتطلب الالتزام بمعايير تحددها قطر وفقًا لسياستها في مساعدة الدول".

وشدد على استمرار التواصل مع لبنان ودعمه، لإحداث الاستقرار المنشود.

ومنذ 8 أشهر، لا تزال الخلافات بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري؛ تحول دون تشكيل حكومة جديدة، تخلف حكومة دياب التي استقالت عقب انفجار ضخم وقع بمرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب الماضي.

وكان دياب زار قطر في أبريل/نيسان الماضي، والتقى أمير البلاد، ورئيس الوزراء خالد بن خليفة بن عبد العزيز، ومسؤولين بارزين آخرين، واستعرض معهم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه لبنان وشعبه.

وبعد أيام قليلة من زيارته قطر، كشف دياب عن خطة جاهزة لمساعدة شرائح واسعة من المجتمع اللبناني معيشيًا، وأن زيارته إلى قطر جاءت في هذا الإطار، بحسب قوله.

ويعيش جزء كبير من الشعب اللبناني تحت خط الفقر، عقب انهيار قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وتراجع القدرة الشرائية لمعظم اللبنانيين بنسبة 85%، في ظل استمرار أزمة اقتصادية طاحنة منذ أكثر من سنة ونصف.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close