بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب مع وزيري الدفاع والخارجية القطريين، تعزيز التعاون وآخر مستجدات الأوضاع في لبنان.
جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين عقدهما دياب مع وزير الدفاع خالد العطية، ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، على هامش زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها الأول للدوحة، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن دياب بحث مع وزير الخارجية القطري "تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية وفي المنطقة".
كما تناول اللقاء مع وزير الدفاع القطري؛ "استعراض العلاقات الثنائية بين بيروت والدوحة وسبل تعزيزها"، حسب المصدر ذاته.
رئيس حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، والذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للبلاد، يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها. #قناhttps://t.co/GKQsQFnGI2 pic.twitter.com/V80SMJSJQI
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 18, 2021
وكان رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري قد زار الدوحة في 18 فبراير/شباط الماضي، عقب زيارة مماثلة أجراها وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن لبيروت مطلع الشهر ذاته.
وتمنى الوزير القطري على الفرقاء السياسيين في لبنان آنذاك تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، والتوصّل إلى تشكيل حكومة جديدة. وقال: "إن تشكيل الحكومة شأن داخلي، ودولة قطر على علاقة جيدة مع جميع الفرقاء". وأكد على دعم أي حكومة تقدم الاستقرار السياسي في لبنان.
ودعت قطر مرارًا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية المتعثرة، جراء خلاف بين الحريري والرئيس اللبناني ميشال عون، بشأن طبيعة التشكيلة الحكومية منذ تكليف الأول بها في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويعاني لبنان منذ أكثر من عام، أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق، واحتجاز أموال المودعين لدى المصارف.
وسبق أن قال بن عبد الرحمن في زيارته إلى لبنان مطلع شباط الماضي: "إن مساعدة لبنان اقتصاديًا عبر برنامج محدد، تتطلب وجود حكومة أولًا، كما تتطلب الالتزام بمعايير تحددها قطر وفقًا لسياستها في مساعدة الدول". وشدد على استمرار التواصل مع لبنان ودعمه، لإحداث الاستقرار المنشود.
