الأحد 15 Sep / September 2024

حجب مواقع وسائل إعلام إيرانية في أميركا.. وطهران تردّ

حجب مواقع وسائل إعلام إيرانية في أميركا.. وطهران تردّ

شارك القصة

صفحة موقع "برس" الإيرانية بعد حجبها من قبل أميركا
صفحة موقع "برس" الإيرانية بعد حجبها من قبل أميركا
قالت وكالات أنباء إيرانية: إن الحكومة الأميركية "استولت" على عدة مواقع إعلامية إيرانية وأخرى تابعة لجماعات مرتبطة بإيران مثل جماعة الحوثي اليمنية.

منعت الولايات المتحدة الثلاثاء الوصول إلى مواقع إلكترونية تابعة لعدد من وسائل الإعلام الإيرانية التي بثت رسالة قالت فيها إنها "أغلقت من جانب الحكومة" الأميركية.

ونشرت مواقع قناة العالم الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية وقناة برس-تي في الناطقة بالإنكليزية إضافة إلى قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي في اليمن رسائل مماثلة تشير إلى إغلاق مواقعها في إطار العقوبات الأميركية، مع ظهور أختام لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة التجارة.

من جهتها، قالت وكالات أنباء إيرانية: إن الحكومة الأميركية "استولت" على عدة مواقع إعلامية إيرانية وأخرى تابعة لجماعات مرتبطة بإيران مثل جماعة الحوثي اليمنية.

ردود الفعل

وندّد التلفزيون الرسمي الإيراني "إيريب" الذي يرعى بعض هذه القنوات بتعطيل مواقع "وسائل إعلام موالية للمقاومة تكشف جرائم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة"، وفق ما قال.

وذكر التلفزيون الإيراني أن الإجراء الأميركي شمل أيضًا قنوات "اللؤلؤة" و"فلسطين اليوم" و"النبأ" و"الكوثر".

ونددت قناة المسيرة بما اعتبرته "قرصنة أميركية ومصادرة لحقوق النشر"، وقالت في بيان نشر على موقع "أنصار الله": إنها مستمرة في "التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية على أمتنا بكل الوسائل المتاحة".

وكتُب بالعربية على موقع قناة "المسيرة" التي يديرها الحوثيون: "تم الاستيلاء على هذا الموقع".

الموقف الأميركي

وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن القضية لم تعلن رسميًا من قبل الحكومة الأميركية: إن الولايات المتحدة حجبت ما يقرب من 36 موقعًا، معظمها "مرتبط بجهود التضليل الإيراني" وفق ما ذكرت مواقع إخبارية أميركية.

وكان مدعون أميركيون قد استولوا في أكتوبر/ تشرين الأول على شبكة من نطاقات الإنترنت قالوا إنها استخدمت في حملة شنها الحرس الثوري الإيراني لنشر معلومات سياسية مضللة في جميع أنحاء العالم.

وقالت وزارة العدل الأميركية آنذاك إنها سيطرت على 92 نطاقًا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني للظهور بصفة منافذ إعلامية مستقلة تستهدف الجماهير في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

وتأتي عمليات مصادرة وحجب المواقع في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية لإحياء اتفاق طهران النووي،  وبعد أيام فقط من فوز المحافظ الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات.

ويوم الإثنين، اتخذ رئيسي موقفًا متشددًا في أول مؤتمر صحفي له، حيث استبعد احتمال الاجتماع مع الرئيس جو بايدن أو التفاوض بشأن برنامج طهران للصواريخ الباليستية ودعم الميليشيات الإقليمية، وهي مخاوف تريد إدارة بايدن معالجتها في المحادثات المستقبلية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات، ترجمات
Close