أعلن الفاتيكان، اليوم السبت، أن البابا فرنسيس يمضي مرحلة النقاهة بشكل طبيعي بعد جراحة في الأمعاء، وسيستأنف العمل تدريجيًا.
وأضاف الفاتيكان، في بيان، أن البابا "تمشى في ممر المستشفى وعاد إلى العمل بالتناوب مع لحظات القراءة".
وذكر البيان أن البابا (84 عامًا) "واصل تناول الطعام بشكل منتظم وتلقى العلاج المقرر"، مضيفًا أن نتائج تحاليل دمه جاءت مُرضية.
وقال المتحدث ماتيو بروني: إن البابا "أمضى يوما هادئًا" أمس الجمعة.
وأضاف: "ترأس البابا فرنسيس بعد ظهر أمس قداسًا في الجناح الخاص" وتناول العشاء مساء مع "من يعتنون بقداسته خلال فترة النقاهة الحالية".
وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها البابا فرنسيس إلى المستشفى منذ أن تولى منصبه عام 2013.
Toujours soigné à l’hôpital #Gemelli, @Pontifex_fr exprime sa reconnaissance pour "le dévouement humain du personnel médical et soignant qui l'assiste", indique le bulletin de santé diffusé par la Salle de Presse du Saint-Siège. https://t.co/fJ9FGEJOry
— Vatican News (@vaticannews_fr) July 10, 2021
"صلاة التبشير الملائكي" الأحد
وأعلن الفاتيكان أن "من المنتظر" غدًا الأحد أن "يتلو" البابا فرنسيس "صلاة التبشير الملائكي من الطابق العاشر من مستشفى جيميلي".
وكان الفاتيكان قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن البابا فرنسيس في تحسن بعد خضوعه لجراحة في الأمعاء عقب دخوله المستشفى لأول مرة منذ انتخابه عام 2013.
ويعاني البابا أحيانًا من ضيق في التنفس بسبب استئصال جزء من رئته بعد إصابته بمرض وهو شاب في مسقط رأسه بالأرجنتين. كما أنه مصاب بعرق النسا الذي يسبب له آلامًا من أسفل الظهر بطول العصب الوركي إلى الساقين.