أفاد مسؤولون اليوم الخميس بأن جنديين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بعدما انفجرت قنبلة في سيارتهم بجنوب غرب باكستان.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء في بلدة باسني الساحلية في إقليم بلوخستان، لكن مسلحين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات مماثلة وقعت من قبل في المنطقة.
وتتهم باكستان الهند بدعم "الانفصاليين" من أفغانستان المجاورة، ويلمح الجيش الباكستاني على ما يبدو إلى ضلوع الهند في أحدث هجوم.
وقال المكتب الإعلامي التابع للجيش في بيان: "مثل هذه الأعمال الجبانة التي ترتكبها عناصر معادية تدعمها أجهزة مخابرات معادية لا يمكنها تخريب السلام والرخاء اللذين تحققا بصعوبة في بلوخستان".
ويأتي التفجير في بلوخستان بعد فترة وجيزة من تفجير آخر استهدف حافلة في إقليم خيبر بختون خوا شمال غرب البلاد، وأودى بحياة 12 منهم تسعة عمال صينيون وجنديان باكستانيان.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين طالبت باكستان بإجراء تحقيق مستفيض في انفجار الحافلة. وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو ليجيان: "إن بكين نددت بالانفجار وقدمت تعازيها، وطالبت باكستان بحماية أمن وسلامة المواطنين والمؤسسات والمشاريع الصينية".